السياسة السودانية

مقتل وإصابة 10 أشخاص في اشتباكات قبلية بولاية شمال دارفور

[ad_1]

الفاشر 25 مارس 2023 ـ لقي 4 أشخاص مصرعهم السبت، وأصيب نحو 6 آخرون إثر تجدد الاشتباكات الدامية بين بطون قبيلة “بني حسين” بمحلية السريف التابعة لولاية شمال دارفور.

وانقسمت قبيلة “بني حسين” بولاية شمال دارفور منذ اعتذار الناظر محمد حامد الجدي عن شغل المنصب لأسباب صحية، إلى مجموعتين، إحداهما تؤيد الناظر الجديد محمد إسماعيل آدم، المعين بواسطة حكومة الولاية خلفاً للناظر السابق، وأخرى تعارض توليه زعامة القبيلة، ورشحت بدلاً عنه محمد أحمد المهدي، قبل أن تدخل المجموعتان في نزاع مسلح آخرها في العام الماضي راح ضحيته 18 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين.

وقال الناشط في قضايا المنطقة عبد المالك موسى لـ”سودان تربيون” إن “مواجهات دامية اندلعت صباح اليوم بين أنصار الناظر محمد إسماعيل، ومناوئين له أودى بحياة 4 أشخاص في الحال وأصيب 6 آخرون”.

ونوه بأن القتلى هم “الطاهر أحمد عبد الله، ياسر إبراهيم، بالإضافة إلى عبد العزيز عبد الله ضو البيت، وجبريل عمر فضل”.

وأوضح بأن خلفية تجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين تعود إلى سرقة دراجة نارية تتبع لمناصري الناظر وجهت اتهامات للمجموعة المناوئة له بسرقتها، وهو ما قاد قيادات أهلية من قبائل أخرى للتوسط بين المجموعتين بغية إرجاع الدراجة النارية وإنهاء الأزمة إلا أنها فشلت في مسعاها وتطور الخلاف لاشتباكات مسلحة بين الطرفين.

وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية تشهد توتراً في ظل عدم تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في المنطقة للفصل بين الطرفين المتنازعين.

ولفت إلى أن النزاع حول النظار القى بظلاله السالبة على الحياة العامة بمحلية السريف بعد أن أدى لانقسام المجتمع لمجموعتين الأول داعم للناظر محمد إسماعيل والآخر رافض له.

ولم يتسن لـ”سودان تربيون” الحصول على تعليق رسمي من والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن.

وعانت عدد من ولايات دارفور خلال الثلاث سنوات الماضية من نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين، وكما تسببت في فرار الآلاف، ولم يمنع اتفاق سلام “جوبا” الذي أبرمته الحكومة مع فصائل مسلحة كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول في الإقليم من وقف حالات الانفلات الأمني.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى