مع استمرار التوترات.. تركيا تعتزم إرسال قوات إضافية إلى كوسوفو استجابة لطلب الناتو
[ad_1]
أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها تعتزم إرسال قوات خاصة إلى كوسوفو، استجابة لطلب حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك للمشاركة في قوة حفظ السلام في أعقاب الاضطرابات شمالي هذا البلد.
ودعت الوزارة التركية -في بيان- اليوم السبت إلى ضبط النفس والحوار البناء لحل أزمة قالت إنها قد تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
كما أوضحت أنه “من المقرر نشر وحدتنا (كتيبة القوات الخاصة) في كوسوفو يوم 4 و5 يونيو/حزيران الجاري.
وتفاقمت الأزمة السياسية التي تحولت إلى أعمال عنف شمال كوسوفو منذ تولي رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب -الذين قاطعوا الانتخابات إلى حد كبير- ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين.
ومنذ 26 مايو/أيار المنصرم، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.
والثلاثاء الماضي، أعلن أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إرسال 700 جندي إضافي إلى كوسوفو بسبب استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد.
وقال ستولتنبرغ -خلال مؤتمر صحفي- إن الناتو سيضع كتيبة من قوة الاحتياط في حالة تأهب قصوى من أجل إرسالها أيضا إذا لزم الأمر.
كما حث على ضرورة وقف الهجمات في كوسوفو، وذلك عقب إصابة 30 جندي على الأقل من قوات “الناتو” بجروح إثر مواجهات مع المحتجين الصرب.
وكانت كوسوفو -التي يمثل الألبان أغلبية سكانها- قد انفصلت عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عام 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.
سكاي نيوز
الجزيرة
مصدر الخبر