السياسة السودانية

معتصم محمود يكتب : 25 ألفاً سعر الأخلاق في سوق الاتحاد العام!!

[ad_1]

أي لاعب باتحاد الخرطوم يريد أن يدوس على القيم والأخلاق، ويخرق عقده مع ناديه ليلعب بالممتاز أو خارج الولاية، عليه سحب أورنيك من الاتحاد العام بـ25 ألف جنيه.
بـ25 ألفاً فقط ينضم اللاعب لناد آخر رغم أنه متعاقد مع ناد خرطومي وقابض المليارات!!
ثمن المبادئ والأخلاق بات 25 ألفاً لا غير!!
الاتحاد العام يقنن للسرقة ويبيح الهمبتة.
الاتحاد يدوس على القانون ويسفه الأخلاق!!
نعم يدوس على القانون لأن التعاقد بين اللاعب والنادي، وانحشار الاتحاد، تدخل طرف ثالث.
ما يفعله الاتحاد فساد أخلاقي قبل أن يكون صراعاً إدارياً.
عموماً أندية الخرطوم لم تتضرّر من تعليق النشاط، بل استفادت منه أيّما فائدة.
التعليق كشف معادن بعض اللاعبين الذين كانوا محل احترام الأندية.
لولا أزمة التعليق لما عرفت الاندية ان هناك لاعبين يمكن أن يبيعوا أنفسهم بالمال.
الأخلاق لا تتجزأ ومن باع تعاقده عادي جداً أن يبيع ناديه.
نعم مثل هذا اللاعب لا يمكن الوثوق به، لأنه يمكن أن يبيع ناديه في أية مباراة.
أهلي مدني وصف في بيانه لاعب الموردة المختطف بـ)ولدنا(!!
انت ما تفسر وانا ما بقصر.
معلوم أن الموردة خسرت من الاهلي في لقاء المفاصلة بمدني.
عموماً كسب الاهلي لاعباً، لكنه خسر احترام الوسط الرياضي.
بصق الاهلي على تاريخ تليد.
في اعتقادي أن الموردة، أركويت والغماراب تخلّصوا من لاعبين لا يستحقون ارتداء الشعار.
حتى الحلفايا ما كانت لتقبل عودة لاعب غدر بالشعار طمعاً في المال.
كبسولات
ظلّ موقف الإعلام مشرفاً وهو يدعم اتحاد الخرطوم في قضيته العادلة ضد لجنة الشاعر.
كل الأجهزة الإعلامية انحازت للحق ولقضية الخرطوم العادلة.
الإذاعة الرياضية وحدها مَن خالفت الجميع وظلت منصّة لأعداء الخرطوم والعاقين لها.
صحيحٌ أنّ من فعل ذلك بالإذاعة الرياضية دخيلٌ على الإذاعة، بل على الإعلام، لكن الرياضية مُلامة.
نعم ملامة، لأنّها وفّرت للدخيل منصّة إعلامية، وفّرت له أستديو وبثت له عديد الحلقات.
صحيحٌ أنّ وقت البرنامج خارج دائرة الاستماع، وصحيحٌ أن لا أحدٌ يستمع له، إلا أن الأمر في نهاية المطاف يعني موقفا معاديا من الإذاعة الرياضية لاتحاد الخرطوم.
للرياضية عديد المصالح مع اتحاد الخرطوم وعليها تصحيح الوضع، قبل أن يتخذ اتحاد الخرطوم قراراً بمُقاطعة الإذاعة الرياضية.
اتخاذ القرار يعني حرمان الإذاعة من دخول ملاعب الخرطوم، وأول ذلك إستاد الخرطوم الذي يستضيف مباريات القمة والمنتخب.
على الإذاعة الرياضية المحافظة على اسمها الكبير.
إذاعة الرشيد بدوي وعلي الريح وقس على ذلك، لا يمكن أن يجلس مكانهما مَن لا يحمل الحد الأدنى من المؤهلات.
لا شهادة أكاديمية ولو متوسطة ولا قيد صحفي ولا أي شيء!!
على الرياضية أن تتحرّى مَن الدخيل الذي يستضيف الضيوف ثم يطلب المُقابل!!
عليها أن تسأل الضيوف وستعرف العجب العجاب.
رحم الله حبيبنا عبد الله قانون وهدى الله من لهف ماله وهو جثة بين يدي الله.
جزى الله خيراً جمال الوالي، وقد أنقذ الموقف حين اتصلت عليه يومذاك.
بعث الوالي بمندوبه ففك رهن الجثة وتكفل بنفقات الحانوتي ونقل الجثمان للخرطوم، بل وجهز عربة إسعاف من المطار حتى موطن الفقيد بالمناقل.
من لهف أموال الفقيد لم يحضر مع الجثمان، بل بقي لثلاثة أشهر بالقاهرة يتمتع بالمال الحرام.
مجهول الهوية سبب الأذية.
)ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ…) الأحزاب

صحيفة الصيحة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى