السياسة السودانية

معتصم محمود يكتب : قالتها أندية الخرطوم.. أجزنا الأساسي والشاذلي زيُّو مافي

أجاز اتحاد الخرطوم نظامه الأساسي وانتخب لجانه العدلية والانتخابية.
من مجموع (104) حضر (95) بنسبة (92%).
حضور شبه كاااامل أكد وعي أندية الخرطوم وتقديرها لمصلحتها.
بدون أي شوشرة تم انتخاب اللجان من خِيرة رجالات الخرطوم.
خيارٌ من خيار ومافيش أحسن من كده.
دقّق الاتحاد في الترشيحات، لا سيّما في الكفاءة والخبرة، لذا جاءت اللجان مثالية ومُميّزة.
أندية الخرطوم بصمت بالعشرة على محمد إقبال في الانضباط، كيف لا والرجل كبح جماح الانفلات.
إقبال رغم الطِيبة والسماحة المعروفة عنه، إلاّ أنّه حَاسِمٌ ولا يجامل، لذا كان الإجماع حوله.
باللجان العدلية، المسيرة محمية.
اكتساح العمومية أكد شعبية الشاذلي ورفاقه.
اختفى الفلول وأنصار الشمولية.
أين عيال بت حاكم وجماعة التعيين؟!
بت حاكم الآن فقط وعت الدرس وعلمت أنها انخدعت في أفراد لا وزن لهم ولا قيمة.
قال أيه ح نسقط النظام من داخل العمومية!!
أندية الخرطوم صفعت الخَوَنَة.
موقف نادي الجريف محترم وقوي.
الأمين العام الجريف د. معتصم قال: أيّدنا النظام الأساسي حتى نغلق الباب أمام الانتهازيين.
موقف محترم من نادٍ كبير.
الشاذلي نور، دعم الأندية بكل المطلوب.
الشاذلي نور ود السرور.

كبسولات
تكريم بشة والشغيل أمس كان حدثاً لافتاً.
قاعة فخيمة بفندق كورنثيا وحضور نوعي.
المناسبة استثنائية، ذلك أن تكريم لاعب بعد الاعتزال أمرٌ غير مطروق.
اللاعب يجد التقدير والاحترام خلال فترة التوهُّج وبعدها يدلفوه لبدروم النسيان.
تحت الأرض عدييييل.
السلطان برقو استن سنة جديدة وهو يكرم لاعبيْن باتا خارج الميدان.
بشة والشغيل يستحقان.
قدّما الكثير للهلال والمنتخب.
أن ترتدي شعار المنتخب أمر ليس بالهيِّن، دعك من حمل شارة القيادة.
ما يفعله د. برقو من صميم واجبات الاتحاد العام.
الاتحاد الذي رفض لبرقو أن يهنئ لاعبي المنتخب بالفندق.
أها السلطان دخل ذات الفندق وكرّم كباتن الفندق، شن الرأي!!
ليست هي المرة الأولى، فقد كرّم برقو منذ أشهر قليلة ستة من لاعبي المنتخب.
الغربال، مويس، نمر ود المصطفى جميعهم حضروا لأبراج السلطان ونالوا التكريم المُحترم.
سيظل د. برقو صاحب مبادرات خلاقة ومدرسة إدارية جديدة عنوانها، العطاء للوطن غير مرتبط بمنصب.

صحيفة الصيحة

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى