معتصم أقرع: نيران الاخوان علي البرهان
نلاحظ منذ فترة ان اعلام الاخوان ظل يوجه انتقادات لاذعة للبرهان ويتهمه بالتهاون في إدارة المعركة ولجم الجيش بسبب ازدواج ولائه ورغبته في احداث نهاية تحافظ علي وجود الجنجويد الذين اكل مع قادتهم الملح والملاح والكبسة – حسب رواية الهجوم الاخواني.
لدعم حجته, يستشهد الاعلام الاخواني بان البرهان تأخر كثيرا في الإعلان عن الاستنفار الشعبي ولم يتخذ أي إجراءات ضد مساندي الجنجويد من الداخل وانه يرفض دخول المتطوعين من الأقاليم الي ساحة المعركة في الخرطوم وانه ما زال علي اتصال مع مجموعة قحت التي يقول الاخوان – وبعض من غيرهم – انها توفر الغطاء السياسي للمشروع الجنجويدي المدعوم من الخارج.
الهجوم الكيزاني الكاسح علي البرهان – اخطأ ام اصاب – يعني ان سردية “هو جيش الكيزان” رواية تبسيطية علي أقل تقدير – حتى لو كان بها جانب من الصحة إلا انها تخفي تعقيدات شديدة الأهمية في صناعة المشهد.
معتصم أقرع
مصدر الخبر