السياسة السودانية

معارك ضارية في أم درمان وسقوط قتلى وجرحى وسط الأحياء السكنية

[ad_1]

الخرطوم 4 يوليو 2023- لليوم الثالث على التوالي احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بأم درمان وسقط عدد كبير من المدنيين بين قتيل وجريح.

ودارت مواجهات شرسة في محيط الإذاعة والتلفزيون بحي الملازمين وفي أحياء بيت المال وودنوباوي والمسالمة والعمدة ، وامتدت إلى الثورة حيث مقر الاحتياطي المركزي التابع للشرطة.

وقال شهود عيان لسودان تربيون إن الطيران الحربي استهدف منازل في بيت المال ما أدى لمصرع ما لايقل عن 5 مواطنين وإصابة العشرات نقلوا للمستشفيات القريبة.

وأفادوا ان بعضها كان مهجورا فيما لم يكن بالمنازل المستهدفة اي عناصر تتبع للدعم السريع، وان القذائف حصدت ارواحاً بريئة ، واحرقت عدد من المنازل مخلفة دمارا واسعا وخسائر مادية كبيرة.

واستخدمت في المعارك بجانب الطيران عديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة فيما أكد الشهود استمرار القتال حتى وقت متأخر من الليل.

ونشر الجيش  أعداد كبيرة من قوات العمليات الخاصة التي لاحقت عناصر الدعم السريع في الأحياء، كما وصل الجيش برا للمرة الاولى لمحيط الاذاعة حيث كان في السابق يستهدف تجمعات الدعم  السريع في ذات الموقع بالطيران.

ويثت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو لإسقاطها طائرة واسر طياريها بعد هبوطهما بالمظلات في منطقة تسيطر عليها قواتهم.

ولم يصدر عن الجيش أي تعليق حيال فقدان الطائرة لكن مواقع مؤيدة للقوات المسلحة في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن تعرضها لعطل فني.

واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي ودمرت إثره مئات المواقع الإستراتيجية وآلاف المنازل كما قتل ما لايقل عن 2800 شخص وشرد ما يزيد على المليوني نسمة داخل البلاد وخارجها.

وقال سكان محليون الثلاثاء لرويترز إن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع وإن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، كما حاول صد هجوم لقوات التدخل السريع على قاعدة للشرطة.

وقالت مناهل عباس (33 عاما) من حي الثورة في أم درمان “نحن في حي الثورة ضرب ثقيل جدا منذ ساعات طيران ومدافع ورصاص.. أول مرة بالنسبة لنا يكون الضرب بهذا المستوى بدون توقف ومن كل الاتجاهات”.

وتوسطت السعودية والولايات المتحدة في اتفاقات عدة لوقف إطلاق النار خلال محادثات في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن انتهك كلا الطرفين اتفاقات الهدنة.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى