السياسة السودانية

مصطفى ميرغني: الدعم السريع ليس بالقوة التي يستهان بها

شهادتي :
الدعم السريع ليس بالقوة التي يستهان بها ويقلل من شأنها هذه القوة عندها مميزات ما أظنها تجتمع في جيش آخر ، من تلك المميزات :
– الإقدام على الموت بلا مبالاة
– سرعة التجمع و التفرق؛فيمكن أن يتجمعوا في لحظات و يتفرقوا في لحظات
– القدرة على إطلاق الكثافة النيرانية بمختلف الأسلحة
– المهاجمة فوق السيارات المقاتلة مستغلين سرعة التاتشرات مع دقة التصويب
– التخصصية في حرب المدن و التمرس فيها
دي كلها مميزات الناس ما تتغافل عنها

لو أن جيشنا نصرهم الله من الأول نزل معاهم مشاة لمشاة
لكانت الخسائر فادحة في كل شيء و لكان الموت أضعاف أضعاف ما جرى الآن.
لذلك تعمد الجيش أن يضعف نقاط قوة هذه الميليشيا و ذلك بعدة أشياء :
-تعمد الجيش أن يدمر أساس قوتهم و ذلك التاتشرات و الأسلحة الثقيلة
و أحسب أن الجيش قد نجح في ذلك نجاحا كبيرا حتى تاتشراتهم الكثيرة ديييك و الجديدة بقت ما بتتشاف و لو شفت تاتشر بتلقاهو قديم مهلوك

حتى معظم هجماتهم الأخيرة بقت بعربات ملاكية و لا شك دي إضعاف كبير لمميزة كبيرة من مميزاتهم
– تعمد الجيش تدمير مقراتهم و معسكراتهم
مما جعلهم ينتشرون في الأرض بلا مأوى حتى وصلوا لدرجة استغلال مساكن المواطنين كمقار و معسكرات

مع الانتشار الكبير لقواتهم في الأرض و الناس قبل أسابيع كانت بتظن انو وجودهم في الأرض بكثرة دليل سيطرة و فرق بين الانتشار و السيطرة
انتشارهم في الأرض بلا مأوى جعلهم قوات مهلوكة
الأكل جهجه النوم جهجه وووو
انتشارهم في الأرض جعلهم لقمة سائغة للطيران

حتى لاحظ الناس تسجيل حالات هروب كبيرة جدا و ااي زول بقوليك والله الدعامة قلوووو شديييد
ثم تعمد الجيش تدمير آلية التواصل بينهم
فتجدهم في الطرقات كل واحد منهم برأيه و كل منهم لا يثق في الذي بقربه
وتعمد الجيش قطع الصلة بينهم و بين قاداتهم فإذا لاحظت لانتشارهم ووجودهم بتلقاهم ما عندهم زول يوجههم
-تعمد الجيش أن يلجأ لخيار الدفاع، فالقوم انتحاريون و لا يهابون الموت
و القاعدة الحربية المهاجم في رحمة المدافع

عشان كده تكبدو خسائر كبيرة جدا في هجماتهم المتتابعة على القيادة العامة
و تكبدوا خسائر كييرة في هجماتهم على سلام الاشارة و المهندسين و المدرعات و الاحتياط المركزي مع قلة الخسائر في جانب الجيش

و الآن قد يكون لهم هجوم آخير على واحدة من أسلحة الجيش و أظنه الهجوم الذي ليس بعده هجوم
هجوم سينهار بعده الدعم السريع و سيكون إنهيارهم هذا هو الإذن بخروج الجيش من كل فج عميق و تبقى مرحلة الكنس و المسح و التطهير و استقرار الأمن

و كونوا هذه الميليشيات تبقى تنهب و تسرق بيوت المواطنين و تعتدي عليهم ده أكبر انهزام ليهم
زول كان همو يمسك بلد كاملة الآن بقى يداقر المواطن في حقو
وزول قبل شهرين كان همو يمسك القيادة العامة و الآن يبقى همو انو يمسك مقر من مقار الشرطة هذه لهزيمة كبرى
أنا بقول الجيش
كسب الحرب بمهنية و احترافية عالية جدا جدا

معظم الدمار الحصل للمؤسسات حصل بواسطة هذه الميليشيات و بواسطة النيقرز
حرب بهذا الحجم وتجد 95 ‎%‎ من مباني الخرطوم سليمة أو متضررة ضرر خفيف ده انجاز كبير ما أظن في جيش نجح في حاجه زي والله

والله شفت بعيني التاتشر يكون في لصق حيطة البيت
التاتشر يتحرق و البيت ما تجيهو القشه
و رأيت ذلك كثيرا حولنا

يا أيها السودانيون افتخروا بجيشكم و قواتكم المسلحة الباسلة

فكما قال أحدهم ما نجح فيه الجيش السوداني فشل فيه الجيش الأمريكي في العراق و أفغانستان

الكلام ده كلو تحليل شخصي مني حسب رؤيتي لأرض المعركة

مصطفى ميرغني


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى