السياسة السودانية

مصر.. قصة صعود ابن وزيرة الهجرة المتهم بقتل اثنين من زملائه؟

[ad_1]

لا تزال تداعيات الكشف عن جريمة القتل التي وقعت في أمريكا، وتورّط فيها نجل وزيرة الهجرة المصرية تتواصل. وكشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية أن الشركة التي يعمل فيها رامي فهيم، نجل الوزيرة المصرية، هي شركة بنس لإدارة الثروات تمتلكها سيدة من أصول مصرية هاجرت من مصر بعد حرب عام 1967، وتعلمت وعملت في أمريكا، ثم تزوجت من مواطن أمريكي، وأسست شركة باتت من أكبر الشركات في مجال إدارة الأصول والممتلكات.

وُلِدَت ليلى بنس في محافظة السويس شرق مصر في العام 1955، وعندما بلغت من العمر 12 عاماً اندلعت حرب يونيو عام 1967، وتقول إنها نجت من الموت بعد سقوط قنبلة في غرفتها. وفق ما ذكرت السيدة المصرية في تصريحات سابقة لها، فقد كانت تجلس مع والديها وشقيقاتها الثلاث، وهم يتناولون الإفطار، قبل أن تدوّي صفارات الإنذار في المكان؛ لأجل الحث على ترك المنزل والهروب؛ بسبب بدء غارة جوية، مضيفةً أن منزلها تهدم في لحظات وتحول لكومة من التراب.

تركت الأسرة محافظة السويس وانتقلت للإقامة في الشرقية، ثم ما لبثت لظروف عمل والدها في إدارة أحد البنوك أن انتقلت إلى منطقة شبرا في القاهرة، وبعدها حصل على تأشيرة هجرة لأمريكا. عقب هجرة الأسرة، تقدّمت ليلى بنس إلى المدرسة، ولصعوبة الحياة اضطرت للعمل كبائعة للنقانق حتى أكملت الدراسة الثانوية، ثم تقدمت لدراسة الاقتصاد مثل والدها، وتخرجت بالفعل بعد حصولها على شهادتها الجامعية.

تزوجت من رجل يدعى درايدن بنس، وأسست معه شركة لإدارة الثروات والأصول والممتلكات برأسمال لا يتجاوز 20 ألف دولار، لتصبح خلال سنوات قليلة إحدى الشركات الكبرى في أمريكا، ويصل حجم رأسمالها إلى ملياري دولار، وتحتل المرتبة السادسة ضمن إدارة الثروات. وكان رامي فهيم نجل السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، قد اتهم بقتل اثنين من زملائه يعملان معه في شركة بنس، وأحيل للمحاكمة، حيث ستُعقد جلستها في 17 يونيو المقبل.

مزمز

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى