كشفت المصادر عن ازدياد التذمر وسط بعض القوى السياسية الموقعة على الإتفاق الإطاري، وقالت إن هناك موجة من التململ والغضب انتابت قيادات بارزة داخل الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، جراء التوقيع على الإطاري، واشارت ذات المصادر إلى مذكرة رفض كان قد اصدرها تيار داخل التجمع الإتحادي، علاوة على اتخاذ حزب المؤتمر السوداني لقرارات بتجميد عضوية عدد من منسوبيه، بيد أن المصادر عادت واستبعدت تأثير الأمر على العملية السياسية الجارية، وقالت: إن العملية السياسية ستمضي إلى غاياتها، وأن الأسابيع الثلاثة القادمة ستشهد التوقيع النهائي على الاتفاق بين المدنيين والعسكريين.
بدوره نفى القيادي بالمؤتمر السوداني، نور الدين صلاح الدين، أن يكَون قرار تجميد عضويتهم من الحزب بسبب ما راج عن خروجهم من خط الحزب السياسي أو متعلق بانتخاب رئيس الحزب في الدورة القادمة، وقال نور الدين لـ(الحراك) أمس الجمعة : إن الأمر لا يعدو كونه أكثر من مسألة تنظيمية كوّن الحزب بموجبها لجنة تقصي للتحقق في الأمر.
وكانت أنباء تحدثت أن حزب المؤتمر السوداني قرر تجميد عضوية قيادات بارزة في التنظيم وأحالهم للتحقيق، تحت ذريعة ارتكاب مخالفات تنظيمية.
الخرطوم ـــ نبيل صالح
صحيفة الحراك السياسي
مصدر الخبر
