بورتسودان 22 أكتوبر 2024 – طرح وزير المالية السوداني ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، الثلاثاء، شرطين لتجديد فتح الحكومة لمعبر أدري الرابط بين السودان وتشاد لإدخال المساعدات الإنسانية.
وتأتي اشتراطات جبريل الذي تقاتل قوات حركته إلى جانب الجيش بعد أيام من مطالبته بإغلاق معبر أدري قائلا إنه تحول إلى ممر رئيسي لدعم قوات الدعم السريع.
ورأى جبريل في تغريدة على منصة اكس أنه لا ينبغي تمديد فتح معبر أدري إلا بتوفر شرطين أساسيين مسبقا.
واشترط وجود طاقم سوداني من شرطة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس وجهاز المخابرات العامة على جانبي المعبر مع توفر حماية دولية كافية للطاقم، إلى جانب وجود أجهزة مسح بالأشعة السينية حتى يسهل التعرف على البضائع العابرة.
ووافق مجلس السيادة على فتح معبر أدري اعتبارا من 15 أغسطس المنصرم ولمدة ثلاث أشهر، من أجل تدفق المساعدات الإنسانية إلى دارفور بعد ضغوط من الأمم المتحدة والدول الغربية والمنظمات الدولية.
وأفادت الأمم المتحدة في 15 أكتوبر الجاري بعبور أكثر من 200 شاحنة محملة بإمدادات إنسانية، يستفيد منها 615 ألف شخص بما في ذلك المعرضين لخطر المجاعة، وذلك منذ إعادة فتح معبر أدري.
ويقع معبر أدري على الجانب السوداني في ولاية غرب دارفور التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في نوفمبر 2023، حيث يقول الجيش إن المعبر اُستغل في إمداد الدعم السريع بالأسلحة التي تصلها من الإمارات.
وأخيرا طالبت مجموعة متحدون، التي تتكون من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بإبقاء معبر أدري مفتوحا دائما، كما دعت إلى تسهيل استخدام مطار كادقلي بولاية جنوب كردفان لرحلات الإغاثة.
ووافق مجلس السيادة الجمعة الماضية على فتح مطارات كادقلي ودنقلا بالولاية الشمالية والأبيض بشمال كردفان وكسلا بشرق السودان، أمام رحلات الإغاثة.
وتحدث مجلس السيادة عن ترتيبات جارية لنقل المساعدات الإنسانية من مطار جوبا عاصمة جنوب السودان إلى مطار كادقلي.
المصدر
