مسؤولون أميركيون يتحدثون عن بدء هجوم أوكراني مضاد وكييف تعلن تقدم قواتها باتجاه باخموت
[ad_1]
أكدت أوكرانيا اليوم الاثنين تنفيذ “عمليات هجومية” في بعض قطاعات الجبهة، معلنة إحراز تقدم قرب مدينة باخموت، في وقت تحدث فيه مسؤولون أميركيون لصحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times) عن مؤشرات بدء كييف هجومها المضاد.
وأضاف المسؤولون الأميركيون -الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم- أن تصاعد هجمات أوكرانيا مؤخرا كان مؤشرا محتملا على أن هجوم كييف المضاد المخطط له منذ فترة طويلة ضد القوات الروسية قد بدأ.
وبحسب “نيويورك تايمز”، فقد استند المسؤولون الأميركيون في تقييمهم جزئيا إلى معلومات من الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية التي رصدت زيادة في العمليات من المواقع العسكرية الأوكرانية، حيث تمتلك تلك الأقمار الصناعية قدرات الأشعة تحت الحمراء لتتبع نيران المدفعية وإطلاق الصواريخ.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الأوكراني قوله “لدينا ما يكفي من الأسلحة لبدء الهجوم المضاد”.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده تعتقد أن هجوم كييف المضاد على روسيا سيعيد الأراضي الأوكرانية المهمة إستراتيجيا من قبضة موسكو.
وأضاف سوليفان -في حديث مع محطة “سي إن إن” (CNN) الأميركية- أن بلاده مستمرة في دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي، على حد وصفه.
وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة -ومنها الصواريخ بعيدة المدى- للدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية ولاستعادة السيطرة على أراضيها المحتلة.
وحذرت الرئاسة الروسية أمس الأحد من أن إمداد فرنسا وألمانيا كييف بصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى جولة أخرى من “تصاعد التوتر” في الصراع الأوكراني.
عمليات هجومية
في غضون ذلك، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن “العملية الدفاعية (لأوكرانيا) تشمل عمليات مضادة، من هنا في بعض القطاعات ننفذ عمليات هجومية”.
وأضافت في تدوينة على تطبيق تليغرام أن “قطاع باخموت يبقى محور العمليات القتالية، نتقدم هناك على جبهة واسعة نسبيا ونحرز نجاحات ونحتل المرتفعات، العدو في موقع دفاعي”.
بدوره، قال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي إن قواته تواصل التقدم قرب باخموت التي أعلنت روسيا السيطرة عليها بعد أشهر من المعارك الدامية.
وأضاف سيرسكي أن قواته نجحت في تدمير موقع روسي قرب باخموت، مضيفا عبر تطبيق تليغرام للمراسلة “نواصل المضي قدما”.
من جانبها، أكدت روسيا اليوم الاثنين أنها صدت هجوما واسع النطاق في شرق أوكرانيا وجنوبها، مشيرة إلى أنها كبدت الأوكرانيين خسائر جسيمة.
وأكد قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين أن قوات كييف استعادت قسما من قرية بيرخيفكا الواقعة شمال باخموت.
لكن المسؤولة الأوكرانية في وزارة الدفاع لم تدل بأي معلومات عن القرى الواقعة جنوب منطقة دونيتسك وتلك المجاورة لزاباروجيا، حيث أكدت موسكو أنها صدت الجنود الأوكرانيين.
تبادل أسرى
من ناحية أخرى، رفض مالك مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين رفضا قاطعا مقترح ما يسمى فيلق “الحرية لروسيا” بشأن إجراء صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.
وأشار بريغوجين في تسجيل صوتي إلى أن القوات الروسية لم تقم بأسر قائد اللواء 72 التابع للقوات المسلحة الروسية رومان فينيفيتين، إنما اعتقلته وقدمته للعدالة والتحقيق، مشددا على أنه لن يقم باستبدال أي روس مقابل روسي.
يذكر أن قوات فاغنر كانت قد اعتقلت رومان فينيفيتين في وقت سابق على خلفية قيامه بإطلاق النار على إحدى السيارات التي تقل قوات فاغنر.
وكان فيلق “الحرية لروسيا” اقترح اليوم على بريغوجين إجراء صفقة لتبادل الأسرى يقوم فيها الفيلق بإطلاق سراح القوات الروسية وحرس الحدود الروس الذين يوجدون في الأسر لدى الفيلق مقابل إطلاق سراح رومان فينيفيتين.
سكاي نيوز
الجزيرة
مصدر الخبر