مزمل أبو القاسم: أسئلة ليست للإجابة
[ad_1]
لمن يريدون تجميل وجه المليشيا الكالح وإلصاق تهم اغتصاب النساء والعنف الجنسي وإيذاء المدنيين وقتلهم بالجيش نقول: هل سمعتم بأي جرائم مماثلة في الولايات التي يسيطر عليها الجيش بالكامل وتخلو من أي وجود المتمردين؟
هل تم تسجيل أي حالات اغتصاب أو عنف جنسي أو حالات نهب وسلب واسعة واحتلال للمنازل والمستشفيات ومراكز الخدمات ودور العبادة ونهب للبنوك ومرافق الدولة في ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر وسنار ونهر النيل والجزيرة والشمالية والنيل الأزرق والنيل الأبيض وحتى ولايتي جنوب وشمال كردفان مع أن المتمردين موجودون في الأخيرة (خارج حدود مدينة الأبيض)؟
هل سمعتم أو رصدتم أي حالات اغتصاب أو عنف جنسي أو أي حالات انفلات أمني وسلب ونهب في ما تسمونه (مناطق سيطرة الجيش) حتى في ولاية الخرطوم نفسها؟
هل شهدت محلية كرري التي نجح الجيش في طرد المتمردين منها في أم درمان؛ حالة اغتصاب واحدة أو حتى وقائع نهب وسلب وسرقة للمنازل والممتلكات والسيارات، أو أي قصف من الجيش للمنازل في تلك المحلية بعد تم تنظيفها من دنس التمرد؟
الإجابات واضحة ولا تحتمل المكابرة ولا التدليس، وهي توضح الفارق الكبير بين الجيش المهني والمليشيات المجرمة، وتوضح قبل ذلك لماذا يصطف الشعب السوداني بكامله (ما عدا ثلة قليلة من الخونة والعملاء) خلف قواته المسلحة الباسلة.
د. مزمل أبو القاسم
مصدر الخبر