“مركزي التغيير” يرفض دعوة لحضور توقيع الميثاق الثوري
قالت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، إن بعض الأحزاب والكتل تلقت دعوة بصورة فردية لحضور فعالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مشيرة إلى أن أي دعوة تقدم إلى الإئتلاف السياسي بشكل منفرد لن تجد حظها من الاستجابة.
وجددت قوى الحرية والتغيير في بيان ردًا على الدعوة، دعمها لكل مجهودات لجان المقاومة الهادفة لتوحيد قوى الثورة، بما في ذلك جهود آلية دمج المواثيق المطروحة من الخرطوم والولايات.
وأوضح البيان أن قوى الحرية والتغيير تأمل تحقق جهود وحدة لجان المقاومة القائمة على الوصول لتوافق وقبول بين جميع تنسيقيات لجان المقاومة المختلفة، سواء كانت داخل ولاية الخرطوم أو خارجها.
ولفت البيان إلى أن قوى الحرية والتغيير تؤكد موقفها الرافض لأي محاولات ترفض التعامل مع حقيقتها كـ”تحالف عريض”، عبر العمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيها بغرض عدم التعامل أو الاعتراف بالحرية والتغيير نفسها.
ورأى البيان أن هذا هو نفس الموقف الذي سبق وناهضته مكونات الحرية والتغيير حينما اشترط الحزب الشيوعي الإلتقاء مع بعض مكوناتها بشكل فردي.
وعبر البيان عن أسفه الشديد لتطابق الدعوة التي تلقتها من التنسيقيات مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي، والذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقًا.
وأردف البيان: “بناءً على ما سبق، ومع احترام تقديرات ووجهة نظر الآخرين، فإن الحرية والتغيير تتمسك بالتعامل معها ككتلة واحدة بوصفها تحالفًا عريضًا، وترفض في ذات الوقت أي محاولة للتمييز بين أحزابها وكتلها ومكوناتها المختلفة بقصد إظهار عدم الاعتراف بها كتحالف، عبر دعوة بعض الكتل أو الأحزاب بشكل منفرد”.
صحيفة الصيحة
مصدر الخبر