شهد مركز غسيل الكلى بولاية شرق دارفور انعدام تام وخروجه عن الخدمة وذلك نتيجة لنفاد مدخلات الاوكسجين والعلاج مما تسبب في ضعف خدمات مستشفى الضعين التعليمي الذى ظل يقدم الخدمات العلاجية الأساسية للمواطنين رغم ضعف وشح الامكانيات المتاحة .
وشهد ولاية شرق دارفور زيادة سكانية بسبب النزوح إلى حاضرة مدينة الضعين ومحلياتها بسبب الحرب الدئرة في الخرطوم وضعف الخدمات والمراكز العلاجية بالولاية مما يتطلب المزيد من الجهد لمضاعفة العمل وتوفير الخدمات الأساسية الصحية للمواطنين.
الجدير بالذكر أن كثير من المرضى يعانون اوضاعا إنسانية صعبة نتيجة لعدم توفر بعد الأدوية العلاجية. إضافة إلى أن مركز غسيل الكلى بمدينة الضعين تحتاج إلى تدخل عاجل وعناية خاصة قبل أن يتفاقم الأوضاع الإنسانية التي تتعلق بذوات الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إلى رعاية علاجية خاصة ومستمرة في نفس الوقت.
الي ذلك استقبلت ولاية شمال دارفور الفاشر قافلة طبية قادمة من مدينة بورتسودان في منتصف الاسبوع المنصرم تتوقع ولاية شرق دارفور ان تحزو ببعض المواد الطبية والصحية كالأدوية العلاجية الضرورية لإنقاذ الحياة الإنسانية للمواطنين المرضى بالولاية خاصة أن ولاية شرق دارفور تنعدم فيها الطرق المعبدة وتشهد البلاد موسم خريف نسبة لوعورة الطرق والاوضاع الأمنية الماثلة في البلاد يتطلب توزيع الأدوية العلاجية لولايات إقليم دارفور بأسرع ما يمكن حتى تساعد في سد حوجة المرضى بالولاية.
سكاي نيوز
وكاله سونا
مصدر الخبر
