السياسة السودانية

مدرسة خاصة تسرق ثمار المدارس الحكومية !!

• سنكشف اسم المدرسة الخاصة لاحقاً ..وحتي ذلك الحين نحكي ملخص القصة الحزينة!!
• في مدرسة بشيرمحمد سعيد الحكومية النموذجية عكف المعلمون طيلة ثلاث سنوات علي رعاية أحد طلابهم النابغين ..وكانت أسرة المدرسة علي ثقة أن هذا الطالب سيكون ضمن قائمة العشرة الأوائل في إمتحانات الشهادة السودانية إن لم يكن هو الأول.
• بينما كانت مدرسة بشير محمد سعيد تضع اللمسات الأخيرة لحصاد ثمرة غرسهم الطيب ، كانت المفاجأة التي لم تخطر علي بال أسرة المدرسة .. تدخلت مدرسة خاصة ذائعة الصيت علي الخط وقامت بتقديم مغريات كثيرة لأسرة الطالب المعني شريطة أن يجلس لإمتحان الشهادة السودانية من المدرسة الغنية هذه !!
• إنها ذات طريقة أندية القمة في خطف اللاعبين الموهوبين !!
• رفضت مدرسة بشير محمد سعيد تصرف مدير المدرسة الخاصة ومضت في إجراءات استخراج رقم الجلوس لطالبها المتفوق ..
• مالم تتوقعه أسرة مدرسة بشير محمد سعيد أن المدرسة الخاصة تلك قامت بإجراء مماثل وأستخرجت رقم جلوس للطالب المعني !!
• في لحظة فارقة كان للطالب النابغة رقم جلوس في مدرسته الأم .. ورقم جلوس آخر في المدرسة التجارية الخاصة !!
• الأمر المحزن أن الطالب جلس للإمتحان من المدرسة التجارية الخاصة وكان ضمن الطلاب المتفوقين والذين أضافتهم المدرسة التي اختطفته إلي قائمة طلابها المتفوقين ووضعت صورته علي لوحة إعلانات طلابها الناجحين ..اللوحة تحتل مكاناً بارزاً في واجهة المدرسة التي ملأ إسمها الدنيا .. وشغل الناس !!
• لاتزال في كراسة هذه القضية أوراق وسطور نكتب فيها عدة أسئلة لوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ..
• نسأل الوزارة : كيف تم تجاوز شروط استخراج أرقام الجلوس لطلاب الشهادة السودانية ؟!
• هل صحيح أن وزارة التربية والتعليم وافقت وستوافق علي عروض من المدارس الخاصة لرعاية مؤتمر الوزارة السنوي لإعلان نتيجة الشهادة السودانية؟!
• وسؤال أخير وخطير لوزير التربية بولاية الخرطوم : لماذا لم تتمكن مدرسة محمد بشير سعيد والتي تم إعلانها ضمن المدارس الحكومية النموذجية من تسجيل الطلاب المتفوقين الذين تم توزيعهم للمدرسة هذا العام ؟!
• من جملة 370 طالباً متفوقاً ، أكمل فقط70 طالباً إجراءات التسجيل ..
• أين ذهب بقية المتفوقين ؟!
• أبحثوا عن المدارس التجارية الخاصة !!
• مدارس تتصيد النابغين بطريقة لاعلاقة لها بالتربية والتعليم ..

عبد الماجد عبد الحميد

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى