الرياضة العالمية

محمد صلاح سابع أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنكليزي والتكهنات بشأن مرحلة ما بعد ليفربول جارية


Salah 1

 بات محمد صلاح (32عاما) سابع أفضل هداف في العهد الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي بدأ في عام 1992، بعد أن سجل الهدف الثاني لفريقه ليفربول أمام عدوه اللدود مانشستر يونايتد بملعب أنفيلد، الأحد، في الجولة العشرين (2-2). وسجل قائد المنتخب المصري هدفه 175 في 282 مباراة، ليعادل بذلك رصيد أهداف النجم الفرنسي السابق لنادي أرسنال تييري هنري (258 مباراة). وهو الآن على بعد هدفين فقط لتجاوز فرانك لامبارد، صاحب 177 هدفا في 609 مباراة مع تشلسي.

ورغم رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب عن الفريق واستبداله بالهولندي أرنه سلوت، واصل صلاح في تقديم عروض خيالية بتسجيله الهدف 18 منذ بداية الموسوم و13 تمريرة حاسمة، ما ساعد فريقه على احتلال صدارة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين.

اقرأ أيضامحمد صلاح يشعر بالخيبة بسبب عدم تقدم ليفربول بعرض لتمديد عقده

يتزامن تألق صلاح بالدوري الإنكليزي مع تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة قال فيها إن الموسم الجاري سيكون (على الأرجح) الآخر له بصفوف ليفربول، الذي انتقل إليه في 2018 قادما من روما الإيطالي.

“هذا هو آخر عام لي في النادي”

صرح لتلفزيون سكاي سبورتس الجمعة: “هذا هو آخر عام لي في النادي، لذا أريد أن أفعل شيئا مميزا للمدينة”. وكان صلاح عنصرا بارزا في تشكيلة “الريدز” التي أهدت النادي، في 2020، لقبه الأول في البريمرليغ، لكن انتشار جائحة كوفيد-19 عكر جو الاحتفالات لتقتصر على حمل الكأس في ملعب أنفيلد الخالي من المشجعين. وعلق صلاح على ذلك بالقول: “لم يكن ذلك شيئا لطيفا للقيام به، لذا نأمل أن نتمكن من القيام بذلك كما يجب هذا العام”.

اقرأ أيضاالدوري الإنكليزي: صلاح يقود ليفربول لهزم تشيلسي

وكان صلاح أعرب في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني عن استيائه من عدم تلقيه عرضا جديدا من النادي: “وصلنا تقريبا إلى كانون الأول/ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي. أنا على الأرجح في الخارج (خارج النادي) أكثر من الداخل”، مضيفا: “كما تعلمون، أنا متواجد في النادي منذ أعوام. لا يوجد ناد مثل هذا. لكن في النهاية الأمر ليس بيدي”.

وأضاف: “دعونا ننتظر لنرى ما سيحصل. لن أعتزل قريبا وبالتالي كل ما أفعله هو اللعب والتركيز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز وأيضا دوري أبطال أوروبا إذ قدر لنا ذلك. أشعر بخيبة أمل لكن سنرى”.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى