محامون يكشفون عن تعرض معتقل لتعذيب وحشي
[ad_1]
الخرطوم 9 نوفمبر 2022 ــ كشف محامون عن تعذيب سُّلطات الأمن للمعتقل خالد الوليد بطريقة قاسية، فيما أعلنت لجان المقاومة عن تنظيمها احتجاجات جديدة لرفض التسوية السياسية المرتقبة.
وقال محامو الطوارئ، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن “المتظاهر خالد الوليد تعرض لتعذيب وحشي بعد اعتقاله تمثل في الضرب بالسياط ودق مسمار في رجله فيما يعرف لديهم بالفسحة ثم جئ به لمركز شرطة الشمالي”.
وأعلنوا عن متابعتهم لإجراءات المتظاهر المعتقل ليتلقي العلاج، وشددوا على أن على الانتهاكات المتواصلة لن تتوقف إلا بعد إسقاط الحكم العسكري ومحاسبة رموزه.
والثلاثاء، قال محامو الطوارئ إن السُّلطات وضعت كاميرات عالية الجودة في امتداد شارع الديم بالصحافة، جنوبي الخرطوم، في مساحة قدرها 8 كيلو مترات، لرصد حركة المتظاهرين ومن ثم اعتقالهم والتنكيل بهم.
وغدت منطقة الديم نقطة تجمع حيوية للمحتجين الذين عادة ما ينطقوا منها إلى القصر الرئاسي الذي تفرقهم الشرطة والأمن بعنف من محيطه.
وأعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم عن تنظيمها، غدًا الخميس، احتجاجات في محطة رئيسية بمنطقة الصحافة رفضًا للتسوية المرتقبة والعمل على إسقاط سُّلطة قادة الجيش.
ونفت التنسيقيات، في بيان، اتهامات رئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان بأن المتظاهرون يحاولون تدمير الجيش، وقالت إن قيادته الحاليه تقوده لمواجهة الشعب الأعزل الساعي للحرية بالرصاص والقتل والاعتقال.
وأضافت: “بينما ينادي الشعب بضرورة وحدة الجيش وقوميته وعودته لمهامه الدستورية، تحاول قيادته إقحامه في إدارة الشؤون السياسية في البلاد والتدخل في تعيين وعزل موظفي الخدمة المدنية والاستمرار في السلطة”.
وانتقد البيان اتجاه القوى السياسية لإجراء تسوية مع قادة الجيش.
ويتوقع أن تبدأ، هذا الشهر، محادثات مباشرة بين قادة الجيش وكتلة مدنية تضم الحرية والتغيير والحزب الاتحادي الديمقراطي ــ الأصل والمؤتمر الشعبي، تتعلق بنقل السُّلطة إلى المدنيين، بعد قبولهما بمسودة الدستور الانتقالي الذي أعده محامون مؤيدون للديمقراطية.
المصدر