السياسة السودانية

مجلس الكنائس الافريقي وهجومه المستمر علي جامعة افريقيا العالمية

مجلس الكنائس الافريقي ومقرها نيروبي يصنف جامعة افريقيا العالمية كاخطر مؤسسة تعليمية في افريقيا تعيق تمدد عملية التنصير الممنهج الذي وضعها المستشرقين جاء ذالك من خلال الاجتماع التقييمي الذي عقدة في نيروبي لتقييم خطتهم خلال العشرة سنوات الماضية وقد اخترق المستشرقين جامعة افريقيا العالمية من خلال ابتعاث طلاب متنصرين من الدول الافريقية وقيموا المادة العلمية فيها واثرها علي طلاب الدول الافريقية ووجدوا ان جامعة افريقيا العالمية سيغزوا افريقيا كليا في عشرة سنوات القادمة جاء ذالك من خلال تقييم اثر الطلاب والطالبات المبتعثين فيها في بلدانهم الاصلية بعد التخرج منها

ووجدوا ان في كل دولة افريقية فرع لجامعة افريقيا العالمية من خلال طلابه وطالباته وهذا هو الذي عاق خطتهم في تسعينيات القرن الماضي عندما خططوا لاكمال تنصير افريقيا كليا في سنة 2000 م ولكنها فشلت كليا ومنذوا العام 2000م تم انشاء ادارة داخل مجلس الكنائس الافريقي ومقرها نيروبي سميت باسم جامعة افريقيا العالمية والذين دخلوا فيها يعلمون ذالك ومهام تلك الادارة هو تفكيك جامعة افريقيا العالمية

ويعود التسلسل التاريخي لجامعة افريقيا العالمية في العام 1966م تحت اسم المركز الاسلامي الافريقي ودخل حيز التنفيذ سنة 1967م وفي العام 1969م تم حلها ثم عادت مجددا 1986م لياخذ اسما اخر رست اخيرا في اسمه الحالي وقد مورث ضغوط كبيرة علي حكومة الانقاذ للحد من تمدد انشطة جامعة افريقيا العالمية ومنظماتها الانسانية والخدمية الممتدة في اصقاع افريقيا ولكن الانقاذ لم يلفت لتلك الضغوطات واستمرة في ايواء الجامعة وواجهاتها

والكل يعلم منظمة الدعوة الاسلامية وانشطتها الخدمية المختلفة وبعد سقوط الانقاذ استبشرة المستشرقين خيرا بان الامور في البلاد قد ألت للذين يوالونهم فبدأو بالهجوم والتنمر عليها اولها غيرو مديرها وعينوا اخر واعطوه ورقة مكتوبة ومرسومة فيها خطط المرحلة اولاها تقليل عدد الوافدين بنسبة 90٪ وتجميد وحل بعض واجهاته واحالة عدد 150 بروفسور الي التقاعد والاستغناء من خدماتهم ولكن المدير رفض الطلب وقدم استقالته بعد شهرين من تعيينه ثم قاموا بعده بحل ومصادرة اصول منظمة الدعوة الاسلامية

وقاموا باحالة 50 بروفسور للتقاعد لياتي مضمون الهدف والغاية من الهجوم الشرس عليه الهدف الخفي الذي قام به حكومة حمدوك نيابة عن مجلس الكنائس الافريقي وهو تفكيك جامعة افريقيا العالمية ليفسح لهم المجال لتنصير افريقيا ولكن الله اقسم في كتابه وقال ((يرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ )) صدق الله العظيم
فطوبي للذين كتب الله لهم الوجود في مقام المدافعة و المرافعة
#صراع الحضارات #مستمر #وسيستمر الي #قيام الساعة

عبدالواحد ادم صالح

عبدالواحد ادم

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى