متأثرا بالأوجاع نادال يتنازل عن اللقب وشفيونتيك تتأهل دون عناء
[ad_1]
نشرت في:
متأثرا بالأوجاع، غادر الإسباني رافايل نادال المصنف أول عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، الدور الثاني بخسارته 4-6 و4-6 و5-7، أمام منافسه الأمريكي ماكنزي ماكدونالد. من جهتها فازت البولندية إيغا شفيونتيك على الكولومبية كاميلا أوسوريو بـ6-2 و6-3 لتبلغ بذلك الدور الثالث للسيدات.
أمام الأمريكي ماكنزي ماكدونالد، تنازل الإسباني رافايل نادال المصنف أول عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بخروجه من الدور الثاني بخسارته 4-6 و4-6 و5-7، فيما بلغت البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عند السيدات الدور الثالث بفوزها على الكولومبية كاميلا أوسوريو 6-2 و6-3 في يوم تأثر برنامجه بهطول الأمطار التي كانت على الموعد مجدداً في ملبورن.
وعلى الأرجح تأثر ابن الـ36 عاما بالأوجاع التي عانى منها في وركه، ما تسبب بتحقيقه أسوأ نتيجة في البطولات الكبرى منذ خروجه من الدور الأول للبطولة الأسترالية بالذات عام 2016.
وكشف نادال أنه غير متأكد ما إذا كانت إصابة عضلية أو في المفاصل لكنها لازمته “منذ أيام عدة”، مضيفاً “يكون الأمر محبطاً في بعض الأحيان، وأحياناً يكون من الصعب تقبله وأحياناً تشعر بإرهاق كبير جراء ما يخص كل هذه الإصابات”.
وأوضح: “الآن، إنها لحظة صعبة. إنه يوم صعب وعليك أن تتقبل ذلك والمضي قدماً. لم أكن يوماً في موقع المتذمر، لقد منحتني الحياة الكثير من الأمور الإيجابية ولا يحق لي التذمر. (لكني) مرهق، حزين وأشعر بالخيبة. كل هذه الأمور أمر واقع”.
وأضاف: “لا يمكنني القول إني لست مدمّراً ذهنيًا الآن، لأني سأكون كاذباً. إنه أمر صعب بالنسبة لي ولكن فلنرى، فلنأمل أنها ليست (إصابة) سيئة جدًا”.
وفتح هذا الخروج المبكر الباب أمام نوفاك وجوكوفيتش لمعادلة رقمه القياسي بعدد الألقاب الكبرى (22)، وذلك بعدما عاد الصربي إلى البطولة الأسترالية هذا العام بعد غياب عن نسخة 2022 على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
“لم يكن ليستسلم مهما كان الوضع”
وبعد خسارته المجموعة الأولى أمام ماكدونالد، ابن الـ27 عاما المصنف 65 عالمياً، عانى نادال من الأوجاع خلال المجموعة الثانية وطلب وقتاً مستقطعاً طبياً للمعالجة قبل أن يواصل اللعب.
وبدا الإسباني منزعجا تماما لكنه أكمل اللعب وخسر في نهاية اللقاء الذي استغرق ساعتين و32 دقيقة.
وأشاد ماكدونالد بعزيمة منافسه الإسباني الذي واصل اللعب رغم الأوجاع، قائلاً “إنه بطل مذهل. لم يكن ليستسلم مهما كان الوضع”.
وكانت مواجهة الأربعاء الثانية بين اللاعبين بعد أولى جمعتهما عام 2020 في بطولة فرنسا المفتوحة حين خرج نادال منتصراً من الدور الثاني من دون أن يخسر أكثر من ثلاثة أشواط.
لكن هذه المرة، كانت الأفضلية للأمريكي منذ البداية إذ انتزع شوط الإرسال الأول لنادال الذي وجد نفسه متخلفاً 1-4، قبل أن تعود الحياة الى الإسباني بانتزاعه شوطين على إرسال منافسه ليعادل النتيجة 5-5، إلا أن ماكدونالد صمد وحسم المجموعة في النهاية لصالحه.
وعاد سيناريو المجموعة الأولى ليتكرر في الثانية بعدما خسر نادال شوطا على إرساله في بدايتها، إلا أنه وجد طريقة للعودة مجدداً وإدراك التعادل 2-2 قبل أن يعود ويتنازل مجددا عن إرساله وصولا إلى الإصابة التي تعرض لها في الشوط الثامن.
ومهدت هذه الإصابة الطريق أمام منافسه الأمريكي كي يخرج منتصرا من المجموعة الثانية ومن التي تلتها رغم مقاومة ابن مايوركا الذي استفاد العام الماضي من ترحيل جوكوفيتش للفوز بلقب البطولة الأسترالية للمرة الثانية في مسيرته بتغلبه في النهائي على الروسي دانييل مدفيديف.
وعاد الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم المصنف سادسا من بعيد للفوز على السلوفاكي أليكس مولتشان وبلوغ الدور الثالث، إذ خسر المجموعتين الأوليين 3-6 و3-6 قبل أن ينتفض ويحسم المجموعات الثلاث التالية 6-3 و6-3 و6-2.
واحتاج الكندي البالغ 21 عاماً الذي توج الموسم الماضي بأربعة ألقاب، بينها ثلاثة في تشرين الأول/أكتوبر، إلى 3 ساعات و3 دقائق لحجز بطاقته إلى الدور الثالث حيث سيلتقي الفرنسي كورنتان موتيه أو الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو، على أمل أن ينجح أقله في تكرار سيناريو 2022 حين وصل إلى ربع النهائي قبل الخروج أمام مدفيديف بخمس مجموعات.
وخلافاً للكندي، لم يجد الإيطالي يانيك سينر الخامس عشر صعوبة في بلوغ الدور الثالث بالفوز على الأرجنتيني توماس إيتشيفيري 6-3 و6-2 و6-2، فيما تغلب الأمريكي فرانسيس تيافو السادس عشر على الصيني شانغ جونشينغ 6-4 و6-4 و6-1.
شفيونتيك تعبر من دون عناء يذكر
وعند السيدات، لم تجد شفيونتيك صعوبة بالغة في التأهل إلى الدور الثالث بفوزها على الكولومبية كاميلا أوسوريو 6-2 و6-3.
وخلافاً لمباراتها الأولى ضد الألمانية يوله نيماير حيث عانت للفوز 6-4 و7-5، لم تجد البولندية المرشحة بقوة للفوز بلقبها الأول في أستراليا والرابع في البطولات الكبرى، نفسها في خطر أمام المصنفة 84 عالمياً لكنها احتاجت إلى ساعة و24 دقيقة لحجز بطاقتها.
وقالت ابنة الـ21 عاماً التي وصلت العام الماضي إلى نصف النهائي في أفضل نتيجة لها في ملبورن، إن “المباراة كانت أصعب مما تشير إليه النتيجة. كانت مباراة قاسية بدنياً ولم تكن هناك أي نقاط مجانية من كاميلا، وبالتالي كان علي أن أعمل بجهد كبير للفوز بكل منها (النقاط)”.
وتابعت: “لكني سعيدة بالثبات الذي أظهرته وبحصولي على فرصة اللعب في الدور التالي” حيث ستتواجه بطلة رولان غاروس 2020 و2022 وفلاشينغ ميدوز 2022 مع الفائزة من مباراة الكندية بيانكا أندرييسكو والإسبانية الصاعدة من التصفيات كريستينا بوسكا.
وتوجت البولندية في 2022 بثمانية ألقاب في منافسات الفردي، بينها لقبا رولان غاروس الفرنسية وفلاشينغ ميدوز الأمريكية، محققة موسماً رائعاً جعلها تتربع على عرش تصنيف المحترفات “دبليو تي أيه” عن جدارة ومن دون منافسة حقيقية من وصيفتها على الزعامة التونسية أنس جابر.
وتأهلت إلى الدور الثالث أيضاً الأمريكية جيسيكا بيغولا الثالثة واليونانية ماريا ساكاري السادسة، بفوزهما على البيلاروسية ألياكسندرا ساسنوفيتش 6-2 و7-6 (7-5) والروسية ديانا شنايدر 3-6 و7-5 و6-3 توالياً.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر