مبابي ينفي طلبه مغادرة باريس سان جرمان ويؤكد أنه “سعيد جدا” بالفريق
[ad_1]
نشرت في:
“لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد”، بهذه العبارة رد مهاجم باريس سان جرمان النجم الفرنسي كيليان مبابي على الأخبار التي تحدثت عن رغبته في الرحيل عن نادي العاصمة الفرنسية. وقال مبابي: “أنا سعيد جدا”. وكانت تقارير فرنسية عدة أشارت إلى أن الدولي الفرنسي يشعر “بالخيانة” من ناديه وبخيبة أمل، لأنه لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت له عندما وقع على عقده الجديد في أيار/مايو الماضي بتمديده حتى عام 2025.
نفى المهاجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي أن يكون قد طلب مغادرة فريقه باريس سان جرمان، مؤكدا أن الأخبار التي تم تداولها بهذا الشأن “لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد”، وذلك بعد تأكيد الفريق المملوك قطريا تفوقه على غريمه مرسيليا الأحد في الدوري المحلي.
وبعد تمريرته الحاسمة الأولى هذا الموسم للبرازيلي نيمار مسجل هدف الفوز لمتصدر الدوري وحامل اللقب على ضيفه مرسيليا (1-0)، حضر مبابي إلى منطقة المقابلات لينفي خبر رغبته بالمغادرة المنتشر منذ الثلاثاء.
وأجاب مبابي أن هذه “المعلومة خرجت يوم مباراة” دوري أبطال أوروبا الثلاثاء ضد بنفيكا البرتغالي (1-1) و”أنا لم أفهمها، كنت مصدوما مثل كل الناس”. وأضاف “قد يعتقد البعض أني ضالع فيها، لست ضالعا أبدا”. وقال النجم الفرنسي: “هذا أمر خاطئ تماما وأنا سعيد جدا”.
وأكدت عدة مصادر متطابقة أن الضجيج حول رغبة الهداف المميز ترك ناديه الذي مدد عقده معه في أيار/مايو الماضي حتى عام 2025، بعد مفاوضات طويلة إثر سعي حثيث من ريال مدريد الإسباني لضمه، قد صدر من المقربين من بطل العالم.
وكانت تقارير فرنسية عدة قد أشارت إلى أن ابن الـ23 عاما يشعر “بالخيانة” من ناديه وبخيبة أمل لأنه لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت له عندما وقع على عقده الجديد.
ورد المستشار الكروي البرتغالي للنادي لويس كامبوس الثلاثاء على التقارير بالقول إن مبابي “لم يتحدث أبدا معي عن رغبته في الرحيل في كانون الثاني/يناير”.
من جهته، أكد غالتييه أنه لا يعلم برغبة مبابي في الرحيل عن ملعب بارك دي برانس “لا يمكنني التعليق عليها، نحول شائعات إلى معلومات تكاد تصبح بيانا”.
وكما هو معروف، يلعب مبابي إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في خط هجومي ناري، ولكنه ألمح إلى أنه ليس سعيدا في مركز رأس الحربة الذي يوكله إليه المدرب كريستوف غالتييه بدلا من الجناح.
وقال بعد تسجيله لصالح منتخب بلاده ضد النمسا الشهر الفائت في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية: “هنا ألعب بطريقة مختلفة. يُطلب مني القيام بأمور مختلفة عن تلك في النادي، لدي حرية أكبر (هنا)”.
وأقر غالتييه لاحقا أن الفائز بكأس العالم 2018 في روسيا “مقيد أكثر” في ناديه، ويبدو أن هذا كافٍ للاعب ليسائل نفسه عن العقد الذي جدده قبل أشهر.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر