مبابي “سعيد” بالبقاء في سان جرمان الموسم المقبل ولم يطلب الرحيل إلى ريال مدريد
صرح نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي لصحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الرياضية الإيطالية الأربعاء أنه “سعيد في البقاء الموسم المقبل” في صفوف فريقه باريس سان جرمان. وفي نفس السياق أشار مبابي إلى أنه “لم يطلب أن يتم التخلي عنه أو الانتقال إلى ريال مدريد”.
نشرت في:
قال مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي إنه “سعيد في البقاء الموسم المقبل” في صفوف فريقه باريس سان جرمان مؤكدا بأنه “لم يطلب أن يتم التخلي عنه أو الانتقال إلى ريال مدريد” وذلك في حديث مع صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الرياضية الإيطالية الأربعاء.
وصرح مبابي (24 عاما) خلال المقابلة التي أجريت من مقر تدريبات منتخب فرنسا في كليرفونتين “كل ما في الأمر بأني أكدت رغبتي بعدم تفعيل بند التجديد لعام إضافي. لم نتحدث إطلاقا مع باريس سان جرمان بشأن تمديد العقد لكني سعيد بالبقاء هنا الموسم المقبل”.
وعبر مبابي خلال المقابلة عن أسفه لرحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف فريق العاصمة الفرنسية والانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي بقوله “إنه على الأرجح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم. النبأ ليس ساراً عندما يتعلق الأمر برحيل لاعب مثل ميسي وأنا لا أفهم لماذا عبّر كثيرون عن ارتياحهم لرحيله”.
وتابع “نحن نتكلم عن ميسي: يجب أن يتم احترامه، لكنه خلافا لذلك لم يحظ بالاحترام الذي يستحق في فرنسا. إنه أمر مؤسف لكن هكذا هي الأمور. يجب القيام بما يجب لتعويضه”.
والثلاثاء، تضمن بيان لمبابي أنه لم يناقش أبدا تمديدا لعقده مع النادي الفرنسي إلى ما بعد العام 2024، وذلك غداة إبلاغه مسؤوليه نيته عدم تفعيل خيار التمديد لعام إضافي.
ووفق البيان المُرسل من الدولي الفرنسي، فقد أبلغ “إدارة النادي المكلفة تمديد العقد” الذي وُقع قبل عام، اعتباراً من “15 تموز/يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024) وأن هدف الرسالة الأخيرة لم يكن إلا لتأكيد ما سبق توضيحه شفهياً”.
وتابع البيان أن “كيليان مبابي والمقربون منه يقولون إنهم لم يناقشوا أبدا هذه النقطة مجدداً مع النادي خلال العام، باستثناء قبل 15 يوماً للإعلان عن إرسال الخطاب. في المقابل، لم يناقَش أي تمديد جديد محتمل”.
وفي حال لم يوقع، فإن النادي بطل الدوري الفرنسي يُخاطر بفقدانه مجاناً في غضون عام، لذلك يمكن لسان جرمان أن يبيعه هذا الصيف بدلا من تفويت فرصة الاستفادة من أحد أفضل اللاعبين في العالم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر