ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الخواطر الرديئة؟
[ad_1]
*مرات الواحد بكون قاعد براهو وفجأة بتجيهو فكرة أو خاطرة أو سؤال يدخل فيهو الشك أو الاضطراب في موضوع معين، فكيف يتعامل معاهو؟
* الخاطرة دي ممكن تكون سؤال حقيقي وممكن تكون خاطرة أو وسوسة من الشيطان يكون جوابها بأنو الواحد ما يفكر فيهو وينصرف عنه، زي هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة.
* وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ففي الحديث قال عليه الصلاة والسلام (يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق هذا؟ فيقول الله فيقول من خلق هذا فيقول الله، فيقول من خلق الله؟
فإذا جاء أحدكم ذلك فلينته وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
* وأيضا شكا الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى أبوهريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه جاءهُ ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نعظِّم أن نتكلَّم به – أو الكلامَ به – ما نحبُّ أن لنا، وأنا تكلمْنا به، قال : أو قد وجدتموه ؟ قالوا : نعم ! قال : ذاك صريحُ الإيمانِ
* أحياناً تكون وسوسة الشيطان في التشكيك في عصمة النبي صلى الله عليه وأنه معصوم عن الخطأ فيدخل إلى البعض من الباب الذي يتشكك فيه، فقد يدخل إلى احداهن من باب التعدد والوسوسة وانو هي ما لاقية تفسير مناسب للحاجة دي ..الخ
ويستمر الشيطان في إلقاء الشبهات والوساس بهدف أن يخرجها من دينها
* طيب شنو الحل؟
الحل أولاً في الاستعانة بالله بأنه ياخد بيدك من الظلمات إلى النور من ظلمات الوسوسة والشبهات إلى نور اليقين بالله.. يعني الواحد يصلي ركعتين ويدعو اله فيهن انو يفتح عليهو ويفهمه.
تانياً: سؤال أهل الذكر (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) عشان كدا الصحابة كانوا لما تقيف ليهم حاجة طوالي بسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ويوضحها ليهم..
ودي عادة الإنسان العاقل انو لمن تقيف ليهو حاجة طبية بسأل الطبيب أو هندسية بسأل المهندس أو قانونية بسأل القانوني وكذا لو فقهية تسأل الفقيه.
إيهاب إبراهيم الجعلي
مصدر الخبر