مانشستر سيتي يقسو على بايرن بثلاثية وإنتر يتغلب على بنفيكا بثنائية
[ad_1]
نشرت في:
بات مانشستر سيتي وإنتر ميلان على أبواب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر فوز الأول على ضيفه بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة والثاني على مضيفه بنفيكا بثنائية دون رد في ذهاب الدور ربع النهائي، مساء الثلاثاء. وسجل رودري هدفا رائعا فيما حقق إرلينغ هالاند رقما قياسيا تهديفيا آخر، ليواصل الفريق الإنكليزي مساعيه لتحقيق اللقب القاري لأول مرة. ورفع هالاند الذي سجل الهدف الثالث لسيتي في الدقيقة 76 رصيده إلى 45 هدفا في جميع المسابقات، وهو رقم قياسي في موسم واحد للاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز.
قطع مانشستر سيتي وإنتر ميلان شوطا كبيرا نحو الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد فوز الأول على ضيفه بايرن ميونيخ 3-صفر والثاني على مضيفه بنفيكا 2-صفر الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي.
يدين سيتي بالفوز الكبير، الذي سيجعله يخوض لقاء الإياب الأربعاء في ميونيخ بأريحية كبيرة، إلى الإسباني رودري (27) والبرتغالي برناردو سيلفا (70) والنروجي إرلينغ هالاند (76) الذين سجلوا الأهداف الثلاثة.
وتقاسم الفريقان الانتصارات في 6 مباريات جمعتهما في دور المجموعات، لكنها المواجهة الأولى بينهما في الأدوار الإقصائية في مسابقة أحرز لقبها البافاري 6 مرات آخرها عام 2020، فيما يلهث سيتي المملوك إماراتيا وراء لقبه الأول.
ووضعت هذه المواجهة المدرب الإسباني لسيتي جوزيب غوارديولا ضد الفريق الذي أشرف عليه من 2013 حتى 2016، وأحرز معه لقب الدوري الألماني 3 مرات وكأس العالم للأندية.
كما أن غوارديولا، المتوج باللقب مدربا مع برشلونة في 2009 و2011، وقف في وجه المدرب الجديد لبايرن توماس توخيل، الذي حرمه المجد القاري في نهائي 2021، عندما كان على رأس الإدارة الفنية لتشلسي الإنكليزي (1-0).
وكما كان متوقعا، بدأ سيتي اللقاء بوجود هالاند في خط المقدمة، بعد عودته الموفقة من الإصابة، بتسجيله ثنائية في الفوز على ساوثمبتون 4-1 السبت في الدوري الممتاز.
وارتدت المواجهة طابعا ثأريا لهالاند، إذ خرج خاسرا من جميع المواجهات السبع السابقة التي جمعته ببايرن، حين كان يدافع عن ألوان الغريم بوروسيا دورتموند.
وأجرى غوارديولا تغييرا واحدا مقارنة بمباراة السبت، إذ بدأ ببرناردو سيلفا على حساب الجزائري رياض محرز.
من ناحية بايرن، قرر توخل البدء بجناح سيتي السابق لوروا سانيه في المقدمة بجانب سيرج غنابري، على حساب توماس مولر والسنغالي ساديو مانيه، وبدأ بالفرنسي بنجامان بافار في مركز الظهير الأيمن على حساب البرتغالي جواو كانسيلو المعار من سيتي بالذات.
في لشبونة، سجل نيكولا باريلا (51) وروميلو لوكاكو (82 من ركلة جزاء) هدفي فوز إنتر على بنفيكا قبل لقاء الفريقين إيابا الأربعاء المقبل على ملعب “جوسيبي مياتسا” في ميلانو.
وضرب إنتر عصفورين بحجر واحد إذ استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الست الأخيرة (3 تعادلات ومثلها هزائم) وعزز حظوظه في بلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة للمرة الأولى منذ 13 عاما وتحديدا منذ عام 2010 عندما توج باللقب الثالث في تاريخه بعد 1964 و1965.
كان بنفيكا الطرف الأفضل في الشوط الأول لكن دون خطورة كبيرة على مرمى حارس المرمى الدولي الكاميروني أندريه أونانا، قبل أن يستيقظ الضيوف في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين غاليين.
وفضَل سيموني إنزاغي مدرب إنتر الدفع بالمهاجم البوسني المخضرم إدين دجيكو أساسيا في مركز قلب الهجوم على حساب لوكاكو. في المقابل، دفع المدرب الألماني لبنفيكا روجر شميدت بقطب الدفاع البرازيلي الشاب موراتو (21 عاما) بدلاً من القائد الدولي الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي (35 عاما) الموقوف، بينما أشرك البرازيلي الاخر جيلبرتو مورايش مكان الدانماركي ألكسندر باه المصاب.
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة تسديدة قوية لرافا سيلفا من مسافة قريبة أبعدها الحارس أونانا قبل أن يشتتها الدفاع (16). وسدد جواو ماريو كرة “على الطاير” من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (19).
لكن إنتر فاجأ مضيفه مطلع الشوط الثاني بافتتاحه التسجيل بضربة رأسية من مسافة قريبة لباريلا إثر تمريرة عرضية لأليساندرو باستوني (51). وحصل إنتر على ركلة جزاء إثر لمسة يد على جواو ماريو عقب تمريرة عرضية لدمفريس (79)، فانبرى لها البديل لوكاكو زاحفة على يسار الحارس (82).
فرانس 24/ أ ف ب
المصدر