مانشستر سيتي يجرد ريال مدريد من لقب دوري أبطال أوروبا ويفوز عليه برباعية نظيفة
[ad_1]
نشرت في:
تأهل مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، بتفوقه على ريال مدريد حامل اللقب 4-صفر الأربعاء في إياب قبل النهائي، ليفوز 5-1 في مجموع المباراتين. وسجل برناردو سيلفا هدفين في الشوط الأول، بينما أحرز إيدر ميليتاو هدفا عن طريق الخطأ في مرماه، قبل أن يحرز خوليان ألفاريز الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليثأر سيتي لهزيمته في الدور ذاته من الموسم الماضي.
جرد مانشستر سيتي الإنكليزي ضيفه ريال مدريد الإسباني من لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه الساحق عليه برباعية نظيفة في إياب الدور نصف النهائي الأربعاء في مانشستر.
وسجل البرتغالي برناردو سيلفا (23 و37) ومدافع ريال مدريد البرازيلي إيدر ميليتاو (76) والبديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس (90+1) الأهداف.
وكان سيتي قد انتزع التعادل 1-1 الأسبوع الماضي ذهابا على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية.
ويلتقي سيتي في النهائي المقرر على ملعب أتاتورك في إسطنبول في 10 حزيران/يونيو المقبل، مع إنتر الإيطالي الذي بلغ هذا الدور على حساب جاره في المدينة ميلان، بالفوز عليه ذهابا وإيابا 2-صفر و1-صفر.
وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها سيتي المباراة النهائية، بعدما خسر أمام مواطنه تشلسي صفر-1 عام 2021.
وخرج مانشستر سيتي على يد ريال مدريد مرتين في نصف النهائي في موسمي 2015-2016 والموسم الماضي، لكن الثالثة كانت ثابتة هذا الموسم.
ويأمل سيتي في إحراز الثلاثية هذا الموسم، فقد بات على بعد انتصار واحد من التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز، كما بلغ نهائي كأس إنكلترا، إذ يلاقي جاره مانشستر يونايتد في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، علما أن يونايتد هو الفريق الإنكليزي الوحيد الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز عام 1999.
ولم يذق مانشستر سيتي طعم الخسارة على أرضه في مبارياته الـ26 الأخيرة في دوري الأبطال (24 فوزا مقابل تعادلين)، وتعود خسارته الأخيرة إلى أيلول/سبتمبر 2018 أمام ليون الفرنسي.
وحدهما برشلونة الإسباني (38 مباراة بيتية من دون خسارة بين 2013 و2020) وبايرن ميونيخ الألماني (29 بين 1998 و2002) حققا سلسلة أفضل في المسابقة القارية الأم.
في المقابل، خاض الإيطالي كارلو أنشيلوتي مباراته الـ191 في دوري الأبطال كمدرب، متجاوزا مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي الأسطوري الإسكتلندي “السير” أليكس فيرغوسون (190).
كما خاض أنشيلوني مباراته الـ50 على دكة المدربين مع ريال في المسابقة القارية، ليصبح ثاني مدرب يصل إلى هذا الحاجز وأكثر مع فريقين (أشرف على 70 مباراة مع ميلان) بعد الإسباني بيب غوارديولا (73 مع سيتي و50 مع برشلونة).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر