السياسة السودانية
مافي مهرب من مواجهة الجنجويد
عقد صفقة مع المنتهك دا ماف فرق بينو وبين الرضوخ للابتزاز، وعمرو الرضوخ للابتزاز ما حل مشكلة. إذا دفعت لشخص مقابل حياتك مرة شنو الحيمنعو من إنو يبتزاك تدفع أكتر لي قدام؟ الناس العايزين يقنعونا بالتفاوض عايزيننا ندفع للجنجويد مش بس مسامحة وغفران على الجرائم الارتكبوها، لا نتفق معاهم إنو الميليشيا تظل موجودة على أمل إنو حترضخ لنفس السياسيين الفشلوا في تحجيمها وبقدرة قادر كدا توافق على “الدمج في الجيش”..
كيف الزول ممكن يتخيل رضوخو للمبتز حيقيهو شرّو؟ ياخ لو ماف منطق عند السياسيين ديل كرامة مافي؟؟؟! ماف حاجة حتقيك شرّ المبتز وإذلالو ليك غير إنك تواجهو.. بالذات لو سمحت ليهو يذلك مرة ويقلع حقك وبعد دا أديتو الأمان بلا حساب!
عشان كدا ماف مهرب من مواجهة الجنجويد..
Sarah Elmisbah
مصدر الخبر