الرياضة العالمية

مارتينيس ينقذ زملاءه ويقود منتخب الأرجنتين إلى المربع الذهبي

[ad_1]

استطاع حارس منتخب الأرجنتين إيميليانو مارتينيس صدّ ركلتي ترجيح وإنقاذ زملائه، بينهم النجم ليونيل ميسي الذي أهدر إحدى الضربات، من الهزيمة ليبلغ “ألبي سيليستي” حامل اللقب المربع الذهبي لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، بفوزه على الإكوادور 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي الخميس في هيوستن، تكساس. فيما لم يسبق للأرجنتين أن خسرت أمام الإكوادور منذ العام 2015 ضمن تصفيات كأس العالم، كما لم تخسر أمامها أبدا في تاريخ مواجهاتهما ضمن كوبا أمريكا.

نشرت في: آخر تحديث:

6 دقائق

أهدى الحارس إيميليانو مارتينيس منتخب الأرجنتين فوزا سمح له بلوغ الدور نصف النهائي لبطولة كأس كوبا أمريكا بعد تصديه لركلتي ترجيح وإنقاذه للنجم ليونيل ميسي الذي أهدر إحدى الضربات، من الإحراج. وتفوق على منتخب الإكوادور 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي الخميس في هيوستن، تكساس.

وافتتحت بطلة العالم التسجيل برأسية المدافع ليساندرو مارتينيس (35)، ثم عادل المهاجم البديل كيفن رودريغيس لمنتخب الإكوادور برأسه أيضا في الرمق الأخير (90+1).

وأهدر ميسي ركلة الترجيح الأولى نفّذها ساقطة على طريقة بانينكا، لتعود ذكريات إضاعته ركلة الترجيح الافتتاحية في نهائي نسخة 2016 أمام تشيلي في الولايات المتحدة عندما خسرت الأرجنتين 2-4 بعد تعادل سلبي، لكن مارتينيس أنقذه بصده ركلتي ترجيح تواليا لأنخل مينا وألان ميندا. فيما سجّل المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي ركلة الترجيح الأخيرة الحاسمة أمام نحو سبعين ألف متفرج على ملعب إنرجي.

وكان “ديبو” مارتينيس قد صدّ ثلاث ركلات ترجيح خلال الفوز على كولومبيا 3-2 في نصف نهائي نسخة 2021، أما الأشهر له فكانت في نهائي مونديال قطر 2022، عندما أبعد ركلة كينغسلي كومان في مواجهة فرنسا بعد التعادل 3-3 ليمنح بلاده اللقب العالمي الثالث.

“فريق يستحق بلوغ النهائي”

وقال مارتينيس في تصريح تلفزيوني “قلت للشبان قبل حصّة الركلات أني لست جاهزا للعودة إلى المنزل. يستحق هذا الفريق بلوغ النهائي”.

وتابع “أشعر بارتباط كبير مع الناس، كانت عائلتي بالقرب مني وهذه لحظات خاصة”.

وتلتقي الأرجنتين، حاملة اللقب 15 مرّة قياسية، الثلاثاء في نصف النهائي مع الفائز بين فنزويلا وكندا في إيست راذرفورد، نيوجيرزي.

وشارك ميسي (37 عاما)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، أساسيا بعد أن حامت شكوك حول خوضه المباراة بسبب ألم في العضلة المقربة اليمنى.

ودفع المدرب ليونيل سكالوني هذه المرة بمتصدر ترتيب هدافي البطولة لاوتارو مارتينيس (4 أهداف) أساسيا إلى جانب ميسي، قبل أن يخرج في الدقيقة 65 لمصلحة الشاب خوليان ألفاريس.

هذا، وكانت الأرجنتين بطلة كأس العالم 2022 في قطر وإحدى المرشحات للظفر باللقب هذا العام، قد تصدرت مجموعتها في الدور الأول، بعد فوزها على كندا 2-0، تشيلي 1-0 والبيرو 2-0 بتشكيلة احتياطية.

ويشار إلى أنه لم يسبق للأرجنتين أن خسرت أمام الإكوادور منذ العام 2015 ضمن تصفيات كأس العالم، كما لم تخسر أمامها أبدا في تاريخ مواجهاتهما ضمن كوبا أمريكا.

وفي المقابل، يُعدّ المركز الرابع أفضل ما حققته الإكوادور في تاريخ مشاركاتها، وذلك في عامي 1959 و1993. وبعد خسارتها في الافتتاحية أمام فنزويلا 1-2، تأهلت الإكوادور بفوزها على جامايكا 3-1 وتعادلها دون أهداف مع المكسيك.

أما في باقي مباريات ربع النهائي، تقابل البرازيل التي أخفقت في تصدّر مجموعتها، في مباراة مرتقبة الأوروغواي حاملة اللقب 15 مرّة قياسية السبت في لاس فيغاس، نيفادا، فيما تلتقي كولومبيا مع بنما في غلندايل، أريزونا.

“نحاول هضم الخسارة”

وتحسّرت الإكوادور على النتيجة بعد أن صنعت فرصا كافية لتحقيق الفوز وسيطرت على الاستحواذ مطلع المواجهة.

وقادها المدرّب الإسباني فيليكس سانشيس، الذي خسر افتتاح مونديال 2022 أمام الإكوادور تحديدا (0-2) عندما كان يشرف على المنتخب القطري المضيف.

وقال سانشيس “نحاول هضم الخسارة.. في المجمل، النتيجة إيجابية، واجهنا أصعب خصم وأظهرنا أن الفريق قادر على مقارعة الجميع. أنا راض عن هذه المجموعة من اللاعبين”.

وفي سياق المباراة، حصل مويسيس كايسيدو على فرصة أولى، بعد رأسية من المخضرم إينير فالنسيا، لكن تسديدته الضعيفة تعامل معها جيدا مارتينيس.

ثم مرّر كايسيدو كرة جميلة إلى المميّز خيريمي سارمينتو، بيد أن مارتينيس تصدى لها سريعا بقدم ممدودة، قبل أن يتابعها كندري بايس فوق العارضة.

واستعادت الأرجنتين موقعها لكنها انتظرت حتى الدقيقة 28 لتحصل على أولى فرصها، عندما أهدر إنسو فرنانديس برأسه عرضية ناهويل مولينا من الجهة اليمنى.

وبعدها بسبع دقائق، افتتح “ألبي سيليستي” التسجيل، من ركنية لميسي، نجم برشلونة الإسباني السابق المحترف حاليا مع إنتر ميامي الأمريكي. حوّلها لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر إلى ليساندرو مارتينيس الذي تابعها قوية برأسه داخل المرمى، عجز الحارس ألكسندر دومينغيس عن إبعادها.

وسنحت لنيكولاس غونساليس فرصة مضاعفة الأرقام، لكن تسديدته اليسارية ضلّت طريق المرمى، لتدخل الأرجنتين غرف الملابس متقدّمة بهدف.

ومن جانبها، حصلت الإكوادور على فرص ذهبية لمعادلة الأرقام، بعد لمس رودريغو دي بول الكرة داخل المنطقة، لكن ركلة جزاء إينير فالنسيا ارتدت من أسفل القائم (62).

وفي الوقت بدل الضائع، صدمت الإكوادور خصمتها، عندما تطاول كيفن رودريغيس لعرضية جون يبواه وزرعها داخل الشباك، حاصلا على الضوء الأخضر من حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) الذي تأكد من عدم مشاركة خوردي كايسيدو في المحاولة.

ثم بعدها بلحظات، حصل كايسيدو على فرصة مميزة لحسم المباراة، لكنه أهدر من داخل المنطقة.

وانتهت دراما المباراة بركلات الترجيح، بعد إهدار ميسي، ثم صد مارتينيس (31 عاما)، حارس أستون فيلا الإنكليزي، محاولتين مهديا منتخب بلاده بطاقة المربع الذهبي.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى