مادونا تقول بعد إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة “تركيزي الآن على صحتي” – صورة

قالت نجمة أغنية البوب الأمريكية مادونا إنها “تتعافى”، في أول بيان لها بعد إصابتها بعدوى بكتيرية ومغادرتها وحدة العناية الفائقة بالمستشفى.

وأضافت المغنية على مواقع التواصل الاجتماعي: “تركيزي الآن هو صحتي”، وأعربت عن شكرها لمعجبيها على “طاقتهم الإيجابية”.

وقالت النجمة، البالغة من العمر 64 عاما: “أؤكد أنني سأعود لكم بأسرع وقت ممكن”.

وأضافت مادونا إن خطتها الحالية تتمثل في إعادة جدولة مواعيد حفلاتها القادمة في أمريكا الشمالية، وبدء جولتها في المملكة المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكتبت في البيان: “أشكركم على طاقتكم الإيجابية وعلى دعواتكم لي بالشفاء وكلمات التشجيع. شعرت بحبكم”.

وأضافت: “أول شيء فكرت فيه بعد استفاقتي في المستشفى كان أطفالي”.

وقالت: “ثاني شيء هو أنني لا أرغب في أن أخيب أمل أي شخص اشترى تذكرة لجولتي الفنية. كما أنني لا أرغب في خذلان أشخاص عملوا معي بلا كلل خلال الأشهر الماضية لتنظيم عروضي. أكره أن أحبط شخصا”.

وأضافت مادونا: “تركيزي الآن هو صحتي، كي أصبح أقوى، وأؤكد لكم، سأعود لكم بأسرع وقت ممكن”.

وقالت: “الخطة الحالية هي إعادة جدولة مواعيد جولتي في أمريكا الشمالية، وأن تبدأ جولتي في أوروبا في أكتوبر/تشرين الأول”.

وكان من المقرر أن تبدأ مادونا أكبر جولة فنية لها في كندا يوم السبت 15 يوليو/تموز الجاري، ومن المقرر أن تبدأ جولتها الأوروبية بإحياء أربع ليال في صالة “أو تو أرينا” في لندن اعتبارا من 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

يأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان مدير أعمالها، غاي أوسيري، إصابة النجمة بـ “عدوى بكتيرية خطيرة” في 24 يونيو/حزيران، مما أدى إلى “نقلها عدة أيام إلى وحدة العناية الفائقة”.

وقال في ذلك الوقت: “ستحتاج إلى تعليق جميع ترتيباتها، بما في ذلك جولتها الفنية”.

وقالت مادونا لمعجبيها في وقت سابق، بعد الإعلان عن جولتها، في يناير/كانون الثاني: “أنا متحمسة لتقديم أكبر عدد ممكن من الأغنيات، وأتمنى أن أقدم لجمهوري العرض الذي ينتظرونه”.

ويبدو أنها كانت تضع اللمسات الأخيرة لترتيبات حفلاتها عندما أصيبت بمرضها.

وليست هذه المرة الأولى التي تضطر فيها مادونا إلى إلغاء حفلات بسبب إصابة ما، إذ أصيبت في الركبة ومفصل الورك، في عامي 2019 و2020، مما أدى إلى إلغاء عدد من العروض في جولتها التجريبية المسرحية التي كانت تحمل اسم “مادام إكس”.

“بي بي سي عربي”