السياسة السودانية

مؤشرات علي انحسار التمرد في السودان وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة

[ad_1]

*نظرة عامة على موقف الحرب في السودان*
المتابع للحرب من بدايتها…
يعرف تماما ان الدعم انتهي والتمرد يلفظ اخر انفاسه…..
التمرد كان يهجم بعنف ويحتل بكثافه النيران المواقع والمعسكرات مثل الاحتياطي الخرطوم بقوه النيران وكثافه الجنود وتعدد المحاور وحملة اعلامية قوية عبر القنوات الفضائيه والسوشيل ميديا….

من فتره تحول الهجوم وقل الى زخات من الرصاص وهجوم خجول جدا بالعربات الملاكي والسيارات القليله…. مثل الاحتياطي امدرمان والمهندسين….

واخيرا الان اختفي الهجوم المباشر وصار الاعتماد علي الضرب من ابعد نقطه بما تبقى من مدفعية…….

اما المعركة الاخرى في مضمار الاعلام فكانت اكثر فتكا بحيث اصبحت الاشاعة هي الطلقة والكذب المدفعية وتحوير ولي عنق الحقيقة هو اللغم….
والاكثر فتكا هو نقل الاخبار من غير وعي ولا تركيز او حتى تمحيص بسيط…..

اعتمدت الملشيات وجناحها السياسي على المعلومات المضللة عبر حملات اعلامية تعتمد على تكتيك التصوير المسبق او مع اي هجوم (ايا كانت نتيجة الهجوم او حجم الخسائر) وبناء اخبار بتضخيم يوحي بالتقدم على ارض المعركة كذبا…..

وللاسف الشديد يتم نقل هذه الاخبار بدون وعي وتكرارها حتى تصبح واقع افتراضي ومن الصعب نفيه لكثرة النقال وناسخي النصوص.

بانتهاء يوم امس الخميس٢٠ يوليو يمكن قول ان المعركة على الارض قد انتهت ومصادر الاخبار لقنوات الضلال قد جفت وصفحات التمرد اصبحت مضحكة ومصدر سخرية لكل المتابعين وزوارها.

هذه الصفحات اصبحت منطقة صراع داخلي بين من يمولها ومن يديرها مع اختلاف توجهاتهم واهدافهم….

كل هذه المؤشرات كانت اساس ضعف الموقف التفاوضي في جدة ومحاولة اظهار الدعم السريع بانه مسيطر بائت بالفشل…..

قله الجنود…
وقله كثافه النيران….
وشح سيارات الدفع الرباعي القتاليه…..
وفشل الحملة الاعلامية….

كلها مؤشرات علي انحسارهم واخر ايامهم وان شاء الله سيعلن النصر في الايام القادمة

*بقلم: محمد رضا اسامه*

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى