ليلة الرئيس البشير.. عن هذا البطل أحدثكم
هذا شعب عظيم.. شعب كبير.. شعب شامخ.. شعب باذخ عملاق.. كل لحظة بل كل ثانية يقدم للعالم درساً مفيداً في النبل والمروءة والسمو والخلق الإنساني الرفيع…
بالأمس تداعي الآلاف من أبناء السودان: علماء وأعيان وأساتذة جامعات ومحامين وإدارات أهلية ومشائخ طرق صوفية ورياضيين وفنانين ومسرحيين وسلفيين ومنظمات مجتمع مدني واقتصاديين احتشاداً مهيباً حملةً وطنيةً من أجل إطلاق سراح أسد افريقيا.. أعظم رئيس عربي رفض الخنوع والخضوع للأجنبي وأجندته الخبيثة انتصاراً للكرامة العربية وتماهياً مع عزة المسلم القوي بربه ودينه وتمسكاً بتقاليد ونضالات شعبه العتيد…
ليس عن هذا أحدثكم فالبشير أعظم من كلماتنا أقوي من كل الأشعار…
إنما أحدثكم عن مروءة رجل ظلمته الإنقاذ فحبسته في سجونها سنين عدداً ورغم ذلك كان أول الذين تنادوا لإطلاق سراح البشير…
إنه الزعيم البطل موسي هلال رفض أن يحبس نفسه في مزالق الحقد والتشفي و((الأنا)) حين متجاسراً عن حظوظ النفس وشحها إلي سعة الفضيلة والعفو والتسامح ضارباً نموذجاً في الفضل والصفح والتجاوز ليبقي سيداً فينا وسيد قومه من لايحمل ((الحقدا))…
الزعيم موسي هلال.. هلال بُشْري حين يطل.. وهلال فأل حين يخطب.. وهلال خير حين يؤثر…
زعيم بحق لم يخن ولم يغدر ولم يبصق علي إناء طعم منه ولم يغدر بيد أحسنت إليه لأجل لعاعة من دنيا ولذا سيظل خالداً فينا رقماً يصعب تجاوزه…
حاضرة : التدافع العفوي التلقائي دعماً ومساندة للحملة الوطنية لإطلاق سراح البشير أكدت علي عظمة ووفاء الشعب السوداني لرجل أعطي هذا الشعب نبض شرايينه ولم يبخل عليه بفكره وعلاقاته وعطائه وجهده الكثير..
ثانية : حماس منقطع النظير أبداه الحاضرون وانفعال كبير وتفاعل مع البشير الكل استشعر ظلماً كبيراً لحق بالسيد الرئيس فمثله مكانه التكريم والتوقير والتبجيل كونه لم يفرط في سيادة الوطن وعزة شعبه وكرامته وتقاليده الراسخة ومن هنا وجب أن ترفع لها القبعات لا السجون والمعتقلات..
أثيرة: لسان حال الزعيم موسي هلال ينطلق دوماً من فكرة مركزية عنده:((عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم))..
أخيرة: أتعب الرئيس البشير من يأتي بعده إنجازاً وعطاءً… حضوراً وهيبة.. امتلك عزيمة وايماناً واعتزازاً بالدين وإرادة قوية صارمة قادته لقيادة البلاد وتأمينها وبناء تلك المشروعات الكبيرة…
عمر كابو
مصدر الخبر