لماذا لا يقاوم اهل الخرطوم هذا الغزو الأجنبي ؟
الفئات التي يقع عليها عبء المقاومة تم استنزافها بالكامل في فوضى ديسمبر .
قدوات هذه الفئات ، الحسابات التي يتابعونها والتي تمنح الأمور حجمها بتسليط الضوء ، هي حسابات صنعت مجدها على معاداة الإنقاذ و نشر أخبار ( ديسمبر) .
أغلب هذه الحسابات أن لم تكن كلها ، دخلت في صمت عن التعليق على هذا الغزو ، وأكتفت بعبارات تافهة مثل لا للحرب ، دون التطرق الى التفاصيل ، من يحرب من !؟ و لماذا ؟! .. الخ
الوعي الديسمبري وعي شائه وكاذب حرم البلد من الشباب الذين تحتاجهم ، حيث تم تحييدهم بالكامل ، والأن ترى هولاء الشباب في مدني وبورتسودان مثلا يتصرفون وكأن الحرب في بلد أخر ، لا مظاهر قلق ولا تعبئة ولا استعداد ، ستات الشاي وقعاد ( البنابر) والكلام الفارغ .
#عبدالرحمن_عمسيب
مصدر الخبر
