لماذا تضعف الركبة؟ وكيف نتعامل مع مشاكلها؟
نشر موقع “ليفسترونغ” الصحي تقريرا جديدا تضمن بعض النصائح للتغلب على المشكلات المرتبطة بضعف الركبتين، مع التقدم في العمر.
والركبتان من أضعف أجزاء الجسم، وتتعرض للإصابات المختلفة بسهولة، وهناك ما بين 100 ألف و200 ألف حالة إصابة في الرباط الصليبي الأمامي في الولايات المتحدة سنويا، يحدث جزء منها نتيجة إصابات خارجية تتعرض لها الركبة.
لكن حوالي 70 في المئة ناتج عن مجرد الحركة، مثل التغيير المفاجئ في الاتجاه، أو التباطؤ المفاجئ، أو القفز. وهذه الحركات شائعة في رياضات مثل التزلج وكرة القدم وكرة السلة.
وجاء في تقرير “ليفسترونغ” بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الضعف في الركبتين وكيفية التعامل معها..
وتقول دكتورة الطب الرياضي، آشلي أوستن، إن أحد أسباب ضعف الركبة حدوث تدهور للغضروف. وفي مثل هذه الحالة، تنصح الطبيبة بممارسة التمارين الرياضية، خاصة تمارين تقوية الجزء السفلي من الجسم، مع التركيز على منطقة الوركين، لأنها تحوي بعض أقوى العضلات في الجسم، وتقويتها يساعد في تحسين المشاكل التي تحدث للتوازن والمشي عندما يتآكل الغضروف.
ضعف العضلات يحدث مع التقدم في العمر، فنحن نفقد 5 في المئة من كتلتنا العضلية كل 10 سنوات بدءا من سن الـ30. وهذا الضعف يشمل العضلات المحيطة بالركبتين ويجعلها غير قادرة على دعم المفاصل، وبالتالي زيادة الضغط على الركبتين وزيادة فرص حدوث إصابات لهما. وتنصح الطبيبة بممارسة التمرينات الرياضية لمقاومة هذه التغييرات، وبجلسات العلاج الطبيعي للمناطق الضعيفة والحرص على تناول قدر كاف من البروتينات.
مع التقدم في العمر، تقل كثافة العظم، وهو ما يؤدي إلى دعم أقل للغضاريف والعضلات والأوتار والأربطة في الركبتين، مما يجعلهما أكثر عرضة للإصابات. والحل ممارسة التمارين منخفضة التأثير، مع الحرص على تناول ما يكفي من الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين “د” والبروتينات، وتقليل الكافيين والكحول والإقلاع عن التدخين.
يؤدي أيضا إلى “تصلب” الغضروف، في حين أن الحركة تحسن من صحة الركبتين لأنها تساعد على تدفق السائل الزلالي الذي يتسبب في ليونتها. وتنصح الطبيبة بالحركة وممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، وتقول إنه حتى أقل قدر من الوقت تقضيه في التمارين يمكن أن يصنع فارقا.
وهي تضعف قدرة الجهاز العضلي الطبيعي على دعم هيكل الجسم والمفاصل، وتضيف ضغطا على الركبتين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض المفاصل. وتنصح في هذه الحالة بالعلاج الطبيعي لخفض الوزن، وبالتالي تقليل الضغط على الركبتين.
الإصابات السابقة في الركبة تؤدي إلى الضعف في منطقة الركبة حتى بعد مرور سنوات من الإصابة، ويمكن أن تتسبب تلك الإصابات في تفضيل نمط معين من الحركة، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات مثل اختلال التوازن العضلي وعدم استقرار المفاصل وانهيار الغضاريف في نهاية المطاف. وتنصح أيضا بالعلاج الطبيعي ومتابعة متخصصين من أجل تحسين المشي والحركة.
“قناة الحرة”
مصدر الخبر