لغة المصالح عقدت تحالفا بين يأجوج (قحت) ومأجوج (حميدتي)
لغة المصالح عقدت تحالفا بين يأجوج (قحت) ومأجوج (حميدتي). ولتحقيق تلك المصالح المشتركة لم يترك التحالف حبلا من حبال الشيطان إلا وأوثق به الوطن. تارة بحبل الشرعية الثورية. وهي قمة الديكتاتورية. وتارة بالفترة الإنتقامية المفتوحة والتي ربما تصل لأكثر من خمس عشرة سنة. وتارة بتكوين واجهات هلامية. وتارة بالعمالة على (عينك يا تاجر). وتارة بوضع الوطن ما بين مطرقة الإطاري وسندان الحرب.
وتارة بالإختباء خلف شعار (لا للحرب). وتارة بالضغط عبر المنظمات الإقليمية (الإتحاد الإفريقي والإيغاد). وتارة عبر منبر جدة. وتارة بفبركة تقارير فولكر عن الأوضاع بالسودان.
وبفضل الله ثم بقوة وعزيمة ووعي الشعب تقطعت كل الحبال الإبليسية الواحد تلو الآخر في زمن أقل من المتوقع. لذا نؤكد بأن زبد التحالف فقد ذهب جفاء. وبقي ما ينفع الشارع. ها هي الدولة السودانية تتعافى يوما بعد يوم.
ويكفي صدقا أن البرهان تفرغ للسياسة بعد أن أخرج الوطن من ورطة الحرب عسكريا _ تاركا الشأن العسكري لقيادة طوعت المستحيل. بلسان حالها تطالب الشعب أن يدع القيادة (التنظير) ويتمتع برحلة عودة الأمن والأمان. _ وهو في حركة دؤوبة داخليا وخارجيا.
واليوم توسعت دائرة الأمل في الشارع بتهديد السودان بصرف البركاوي لفولكر وربما لبعثته بالكامل. الأمر الذي دفع بفولكر لتقديم استقالته من ملف السودان. ليغني الشارع مع وردي: (بلا وانجلا.. حمدله ألف على السلامة).
وخلاصة الأمر ليعلم التحالف أنه بعد اليوم نجزم بأن الوطن خالص لأبنائه البررة. أما الخونة فلا مكان لهم في سودان العزة. بعد معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/٩/١٣
نشر المقال…. يعني قطع حبل إبليسي.
مصدر الخبر