لجنة إزالة التمكين كان يقودها حميدتي ويستلم كل مقار ومحركات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بدون وجه حق
شركاء دمار السودان وعرقلة الإنتقال
▪️هذه الحرب أثبتت تعاون الأحزاب السياسية لقوى الحرية والتغيير في فض الاعتصام والاختفاء القسري لبعض الناشطين وقتل بعضهم من قبل حليفهم الدعم السريع في كل السنوات الماضية.
▪️كشفت الحرب أن لجنة إزالة التمكين كان يقودها حميدتي ويستلم كل مقار ومحركات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بدون وجه حق ويعمل غطاء سياسي للجنة وأعضائها حتى لا يلاحقهم أحد.
▪️هذه الحرب كشفت بأن التآمر كان يعد له قائد الدعم السريع ومعه قوى الحرية والتغيير من زمن بعيد ويعدون العدة له حيث عملوا على حل هيئة العمليات والدفاع الشعبي ومصادرة كل الأموال لصالح الدعم السريع.
▪️كانت حكومتهم المدنية تفتح لحميدتي لادخال جيوشه للعاصمة وسمحت له بالتجنيد والاستعداد لحرب طويلة، وفي ذات اللحظة كانوا يخرجون في المواكب والمظاهرات يطالبوا بفصل الضباط وتسليم شركات الجيش لوزارة المالية.
▪️تحاول أحزاب قحت بعزل الجيش عن الشعب وافتعال المشاكل و(هتفت معليش ماعندنا جيش، والعسكر للثكنات)ورفضت خوض الحرب في الفشقة ووقفت وناصرت الرئيس الاثيوبي ابي احمد، بينما لم تطلق قوات الدعم السريع طلقة واحدة في الفشقة بل ظلت تدخل جبوشها إلى العاصمة في حين الجيش كان يزحف نحو الحدود.
▪️الحركات المسلحة خي أيضا شريكة في دمار السودان بموقفها الحيادي واتفاق جوبا المعطوب هو من وضعها في هذا الموضع لتكون أداة بيد الدعم السريع يحركها كيفما شاء.
أحمد جنداوي
مصدر الخبر