لاوتارو مارتينيز.. من تهديد آمال ميسي في المونديال إلى حرمان إنتر من التتويج في الأبطال

أهدر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز عددا من الفرص في نهائي دوري أبطال أوروبا، ساهمت في خسارة فريقه إنتر ميلانو المباراة الختامية أمام مانشستر سيتي بهدف نظيف، والفشل في الحصول على اللقب الرابع في مسيرة “النيراتزوري”.

ورغم أنه لعب دوراً مهماً في وصول فريقه إلى النهائي، أو تحقيق 11 انتصاراً في آخر 12 مباراة قبل مواجهة النهائي، فإن مارتينيز سهل مهمة مانشستر سيتي في النهائي بسبب الكرات التي أهدرها.

وتوفرت للأرجنتيني أخطر فرصة في المواجهة عندما كان التعادل مسيطراً، إذ انفرد بالحارس إيدرسون، وبدل أن يحسن توجيه كرته أو التمرير إلى رفاقه، فقد صوب في اتجاه الحارس البرازيلي الذي كسب المواجهة.

ورغم أن إنتر أضاع فرصاً أخرى بعد ذلك، إلا أن أهمية كرة مارتينيز أن النتيجة كانت تعادلاً، وبالتالي فإن المبادرة بالتسجيل كانت ستحدد اسم البطل في النهائي، ولكن نجم الإنتر أضاع على فريقه فرصة هزيمة “السيتي” ودفاعه القوي.

وقبل أن يلعب دوراً سلبياً في خسارة الإنتر في نهائي الأبطال، فإن مارتينيز هدّد آمال ليونيل ميسي في مونديال قطر، عندما أضاع بدوره العديد من الكرات التي كادت أن تدفع منتخب “التانغو” خارج البطولة، ولكن منذ أن أصبح احتياطياً، تحسنت نتائج رفاق ميسي.
ويبدو أن لاوتارو يسير على خطى مواطنه غونزالو إيغوايين، الذي كان خطراً على فريقه يوفنتوس بإضاعة الكثير من الفرص، كما حرم الأرجنتين من الفوز في كأس العالم 2014، وكذلك في كوبا أميركا بإهدار فرصة سهلة أضاعت ألقاب ثمينة.

سكاي نيوز
العربي الجديد