كنت فاكر ان عمري ما هتفاعل مع كلام الشعوب الاخرى بعد الكلام اللبناني السمح لغاية ما عشت في السودان
[ad_1]
اول زيارة ليا لبيروت لقيت الناس بتستقبلني بكلمات من عينة تكرم لي عيونك ويسلم لي قلبك وانا من جوايا عمال اشاور على نفسي زي بطوط… قلبي انا؟!!
كنت فاكر ان عمري ما هتفاعل مع كلام الشعوب الاخرى بعد الكلام اللبناني السمح ده لغاية ما عشت في السودان …
عندهم كلمات كتيرة خفيفة ولطيفة كدة تفتح القلب ضلفتين (اهو تفتح القلب ضلفتين دي محتاجة مجلدات للتدبر والتأمل)
احلاهم ” يا حليلك” ودي كلمة باعرف اقولها امتى وبحس باحاسيس جميلة لما اسمعها او تتقالي بس عمري ما عرفت اشرحها لحد
و “مشتاقين”.. السودانيين مش بيقولوا لبعض وحشتني وما تشوفش وحش والكلام اللي كله وحاشة ده.. الواحد يقول للتاني “مشتاقيييين” والتاني يقول له “بالاكتر” يعني انا مشتاق لك اكتر
قاف مشتاقين هنا تنطق زي اهالبنا في صعيد مصر… كلمة ليها سحر ودلال بيقولوها الستات والرجالة عادي … في الاول لما كانت بتتقالي كنت بحس بالتميز والفوقية والخصوصية لغاية ما اتصدمت ولقيت العالم كله مشتاقين لبعض عادي 😒
محمد طلبة
مصدر الخبر