السياسة السودانية

كل الشعب السوداني وقف تلقائياً مع القوات المسلحة في موضوع مروي

أعتقد أن قحت المركزي هي الوراء البلبلة الحاصلة في مروي ولا نستبعد أنها وضعت خطة تم الاتفاق فيما بينها مع حميدتي للضغط على الجيش علي أن يوافق على الشروط الجديدة في الإتفاق الإطاري أو يتواصل مسلسل الشد والجذب في مروي وربما أيضاً في مناطق أخرها ستولع قريبًا تستخدمها قحت وحليفها العسكري الجديد الدعم السريع كرت للضغط علي قوات الشعب المسلحة ..
فيما يبدو أن شروط حميدتي للوسطاء اليوم تقع النقاط أدناه :-
@ السماح لقوات الدعم السريع بإستكمال قاعدة جوية خاصة بها بالحدود السودانية الليبية المصرية !
وطبعاً دا يعني إشكالية كبيرة بإنهاء القاعدة الجوية المعروفة للقوات المسلحة ..
@ اعفاء قائمة من الضباط بالقوات المسلحة وتكسير مجاديف أماكن القوة في الجيش بحجة كاذبة أنهم كيزان وإستخدام أبواق وقطيع قحت ورخم مطبلين الدعم السريع في الميديا لخلق بلبله أن شرط حمدان هو خروج الكيزان ودي مضيعة وقت وكذبة لإلهاء الشارع وتشكيل ضغط علي الجيش القومي متناسين أن للجيش عقيدة وليس أحزاب ولم يكن الألتحاق به من أجل المال كما المليشيات ..
@ ويبدو أن من شروط حمدان هي إعفاء الفريق عنان وزير الداخلية
وتعيين رجل المرور الرجل الذي يُميل الي حميدتي بل يعتبر الجناح اليمين وهنا أيضاً يريد السيطرة علي جهاز الشرطة وهذا مرفوض في الشارع ..
أن يتحكم بالطرق الملتوية في الشرطة عن طريق الشخص الذي يُريد تعينه ويصفقوا له القحاتة أعداء الماضي الذي بلعوا لسانهم حينما صرحوا في التلفزيون أن جلوسهم مع هؤلاء يقلل من رصيدهم السياسي والآن أصبح نفس القحاتة يلعقون أيسكريم بوت الدعم السريع الحليف العسكري لهم ..
@ تكوين لجنة مشتركة لترتيبات الدمج خلال ١٠ سنوات بتمثيل مشترك من الطرفين !! وهذا البند يجب أن يُرفض من هيئة قيادة الجيش حتي لا يتمكن الدعم السريع من مفاصل الدولة علي ( الرجال الرجال في القوات المسلحة ) أن يلزموا حمدان بالدمج في مدة سنتين لا تتجاوز الفترة ولا يوم واحد وإلا إذا وافقوا بهوان العشرة سنوات فليبشروا بتهتك شرف الجيش والكلية الحربية ،،،
@ في الغالب يستخدم ويستفيد محمد من ربكة مروي لضغط الجيش للتوقيع علي الاتفاق الإطاري من غير توسيع قاعدة المشاركة ويجب أن لا يرضخ الجيش بذلك بل عليهم أن يلزموا الإطاريين ( بتوسيع قاعدة المشاركة ضرورة توقيع جبريل ومناوي وترك والسيسي وعسكوري والجذريين ) …
بالمقابل يريدوا القحاتة بتوصية من ياسر وتحفيظ حمدان هذه الخطة :-
١- تبعية الدعم السريع للقائد العام فقط ولا علاقة لهيئة الاركان به !
وهنا يجب أن لايقبل رجال الجيش بذلك يجب أن يتبع الدعم السريع لهيئة الأركان مباشرة وتتوزع القوة بين وحدات القوات المسلحة ويتم إعفاء عبدالرحيم والإبقاء علي محمد …
#عليه —-
وعلي حسب رأيي الخاص يجب أن ينتبه رجال الجيش أن مثل موضوع مروي هناك مواضيع كتيرة أعدت لها خطة مُحكمة مسبقاً بنمرة 2 من قيادات قحت وتلاتة قيادات من الدعم السريع ورجل الشعبي الذي لا يخجل علي تاريخه وعمره المتقدم …
قحت تريد أن تحكم عن طريق ضغط ضراع الجيش بالدعم السريع حتي يقبل الجيش بكل شروطهم …
هؤلاء لا يعرفون أن للجيش هيئة قيادة كاملة تقرر عن مصير البلد
ليس شخص واحد
أن أراد البرهان طوق النجاة والخط السليم عليه أن يستمع جيدًا لهيئة قيادة الجيش فهي ست الربط والحل والفهم والرأي
الجيش ليس مليشيا ومملكة يا قحاتة …
وفوق هذا وذاك الآن كل الشعب السوداني وقف تلقائياً مع القوات المسلحة السودانية في موضوع مروي ..
ربما تحدث مناوشات بين الشعب وجيشه لكن تظل أمشاج الإنتماء بينهم واحدة لا تغيرها شوائب المنعطفات ولن يبدل الشعب جيشه بأي قوة أخري مهما كانت الإغراءات والمال الذي يدفع من أجل تغييب وعيه ودفع فاتورة كره جيشه …
خسر البيع من أرد خلق فجوة بين الشعب وقواته المسلحة ..
شعب واحد جيش واحد
وخلاص …
عائشة الماجدي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى