قيادي: تغييب المؤسسات في “الحرية والتغيير” لا يساعد على تكوين الجبهة المدنية
[ad_1]
الخرطوم 20 أغسطس 2023 – دعا أزهري علي عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى الالتزام بالمؤسسية التنظيمية في الائتلاف في إطار التحركات الرامية لبناء جبهة مدنية واسعة.
ويدعو تحالف الحرية والتغيير لبناء جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب في السودان على أن تضم القوى التي شاركت في الثورة وكل الواجهات المدنية المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي على أن يتم ذلك عبر حوار واضح وشفاف يشارك فيه الجميع خاصة مع المتغيرات التي افرزتها الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وقال أزهري وهو عضو المكتب القيادي للتجمع الاتحادي لسودان تربيون الاحد، إن المجلس المركزي للحرية والتغيير لم يجتمع منذ شهر مارس الماضي، وعقد في القاهرة قبل أسابيع اجتماعا للمكتب التنفيذي استبقه بتحركات بين عديد من العواصم الافريقية دون موافقة وعلم المجلس المركزي.
وأضاف “النهج المستخدم من المجموعة المتصدرة للمشهد باسم الحرية والتغيير وباسمنا كتجمع اتحادي دون اشراك المؤسسات المعنية بالأمر لن يوصل الي بناء أوسع جبهة”.
ولفت الى أن إضافة احزاب وأشخاص كانوا جزء من نظام الانقاذ حتى سقوطه يتناقض مع اعلان الحرية والتغيير ويبعد قوى الثورة الحقيقية، كما ان الحديث بأكثر من مسمى تارة باسم الحرية والتغيير ومرة القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري وثالثة باسم قيادات سياسية ومدنية يربك المشهد.
وشدد القيادي على أن نهج تغييب المؤسسات الحزبية وداخل تحالف قوي الحرية والتغيير يعيق تكوين أكبر جبهة لمناهضة الحرب والوصول لحلول سياسية للازمة السودانية المتفاقمة.
وتعترض عديد من الشخصيات في تحالف الحرية والتغيير على طريقة إدارة الائتلاف وتقول إنه مختطف بواسطة اشخاص بعينهم يرفضون الالتزام بالمؤسسية واشراك القوى الممثلة في المجلس المركزي في كثير من القرارات والتحركات التي تتم باسم التحالف
المصدر