السياسة السودانية

قوى الحرية والتغيير: المكتولة ما بتسمع الصايحة!

[ad_1]

الصورة المرفقة من بوست لي عبد الله جعفر Abdalla Gafar؛ اقراها قبل ما تقرا البوست؛ مع العلم إنو الهاشتاق البي فاصلة واحدة حصل ٦٥ ألف واللبي فاصلتين حصل ٤٦ ألف؛ علما إنو دا كلو حصل في يوم واحد بس يعني في تلاتة يوم هاشتاق قحت لا تمثلني ممكن يتجاوز هاشتاق لا للحرب وفي ستة يوم ممكن يتجاوز هاشتاق تسقط بس.

فوكوياما في كتابه أصول النظام السياسي بيقول كفاءة الاجتماع السياسي للشعوب دالة في حجم الكتلة الفاعلة منها في المشاركة السياسية. حرب إبريل بعد مرور ٣ شهور أصبحت بما لا يدع مجال للشك أعظم حدث سياسي حصل في تاريخ السودان الحديث بعد الاستقلال ولذلك حجم الكتلة الحتتفعل في فضائها سيكون أضعاف مضاعفة، والخير للسودان كله بعد هذه الحرب سيأتي من الزيادة النوعية والكمية الحتحصل في المشاركة السياسية بأعلى من تلك التي حدثت في ديسمبر بأضعاف مضاعفة. فالعدد دا ما دالة بالضرورة في الزيادة من نفس المجموع الكان فاعل سياسيا لكن هو دالة في زيادة المجموع نفسه ودا طبيعي بسبب الأضرار المادية الناجمة عن الحرب. وزي ما قلت سردية الحرب دي ستتجاوز في المخيال السياسي العام سردية الثورة بما لا يقاس، وذلك بمنطق المصالح المادية المباشرة الذي هو أقوى منطق في تحريك دفة السياسة، على الأقل كما يرى ماركس.

والعجيب إنو الهاشتاق اللي الله كتب ليو النحاج في المقاومة السلمية ما هاشتاق مع الجيش ولا ضد الجنجويد لكنه هاشتاق ضد الحرية والتغيير، ودا دالة في الخذلان قبل كل شي ودالة في منحى واضح لتحميل التكلفة السياسية للقوى المدنية التي كانت ثالث ثلاثة من آخر عملية سياسية جمعت المتحاربين، والتي عجزت عن التعبير عن قضية شعبها حين كانت الأقرب لترجيح كفة الموازين السياسية لصالحه. ودالة في فداحة الجرم بمعنى السودانية الخالصة حين لا يعزيك السوداني لفقد أغلى ما تملك وتعجز قوى مثلتك يوما في أن تدين انتكهاكات من لم يسبقك في انتهكاكه لعرضك ومالك، كما ونوعا، أحد.

قادة الحرية والتغيير ديل للأسف بالإضافة لضعف حسهم السياسي وأي وعي استراتيجي بالمستقبل وعيهم التاريخي ضعيف جدا. لو اختاروا الخيارات السليمة لما فرطوا ابتداء في القيادة السياسية لأحد أقوى الثورات في المنطقة عنفوانا، فلقد كانت قيادتها بالطريقة السليمة كفيلة لتثبيت أركان عرشهم ما شاء الله لهم أن يكونوا بالانتخاب دون الشرعية الثورية. واليوم ضعف وعيهم التاريخي وخيالهم الاستراتيجي سيضعهم في مكان لربما سينتهي من وجودهم السياسي بالمرة وذلك باختيار الاصطفاف مع مليشيا مجرمة في أحد أحرج اللحظات التاريخية في مسير السودان عجزا عن إدانة انتهاكاتها وهي قد مارست من الانتهاكات في حق شعبهم ما لم تمارسه الجيوش الغازية.
وصدق القال المكتولة ما بتسمع الصايحة!
#ضد_الجنجويد
#قحت_لاتمثلني

عمرو صالح يس

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى