السياسة السودانية

قوة قبضة اليد أثناء المصافحة تنذر بالاكتئاب.. دراسة توضح

هل يمكن أن تحدد قوة مصافحتك ما إذا كنت معرضا لخطر الاكتئاب؟ سؤال طرحه أحد العلماء ليتوصل بعد ذلك إلى دراسة تربط بين الاثنين، وتوضح أن الأطباء في المستقبل سيكونون قادرين على معرفة ما إذا كان المريض في المراحل المبكرة من الإصابة بالاكتئاب ببساطة عن طريق مصافحتهم.

في هذه الدراسة التي نشرها موقع «ديلي ميل»، تتبع الباحثون في كلية الطب بجامعة «يونسي» في كوريا الجنوبية أكثر من 51 ألف بالغ، ووجدوا أن أولئك الذين لديهم قبضة أضعف كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب غير المشخص بثلاث مرات من أولئك الذين لديهم مصافحة أكثر حزما.

سجل الأطباء درجة قبضة كل مشارك ثم أجروا اختبارًا لصحتهم العقلية، تضمن ذلك الرد بالنفي أو الإيجاب على عبارات معينة.

مقالات ذات صلة
ناسا والمريخ
علماء يكتشفون «وجه باندا» على سطح المريخ (صورة)
يناير 27, 2023 – 1:29 م

بسبب «بكتيريا مميتة».. أطباء يحذرون من ترك فرشاة الأسنان داخل الحمام
يناير 27, 2023 – 12:00 م
عندما حلل الباحثون النتائج، وجدوا أن أولئك الذين لديهم مصافحة أضعف كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا للموافقة بشدة على العبارات، وقالوا إن السبب في ذلك غير واضح. لكن إحدى النظريات أن وجود قبضة أكثر ليونة يمكن أن يكون علامة على ضعف القوة البدنية الإجمالية، بسبب قلة النشاط البدني، والتي غالبا ما تكون السمة المميزة لتدهور الصحة العقلية.

بالإضافة إلى الصحة النفسية، فقد ثبت بالفعل أن مصافحة المريض توفر نظرة ثاقبة لاحتمال إصابته بالخرف وأمراض القلب، وأحيانًا تشير إلى ضعف الانتصاب عند الرجال.

تختلف قوة القبضة بشكل كبير طوال حياتنا، وتبلغ ذروتها في أواخر الشباب قبل أن تنخفض تدريجيا مع تقدمنا في العمر.

على سبيل المثال، يجب أن يكون الرجل الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاما قادرا على تسجيل 40 إلى 50 كجم في اختبار قوة القبضة. وبالنسبة للمرأة في نفس العمر، فإن قوتها تتراوح بين 25 إلى 30 كجم. ولكن بحلول الوقت الذي يبلغون فيه سن 70 سينخفض هذا إلى 35 إلى 40 كجم للرجل، وحوالي 20 كجم للمرأة. ويرجع ذلك إلى الفقدان التدريجي لكتلة العضلات وقوتها كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية التي تبدأ من حوالي سن 40، ولكنها تتسارع بعد سن 65، ويختلف معدل تقدمها يختلف من شخص لآخر.

يعتقد بعض الباحثين الآن أن تضاؤل قوة القبضة، كمؤشر للإصابة بالاكتئاب، يمكن أن يكون بمثابة إنذار مبكر مفيد للأطباء، حيث يمكنهم بعد ذلك التدخل بنصائح لتعديل نمط الحياة، مثل التدريب لاستعادة قوة العضلات لأولئك المعرضين لخطر الضعف العام.

المصري لايت

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى