قمع مفرط فى موكب احياء ذكرى الشهيد شعيرية بودمدني
[ad_1]
تعرض الموكب السلمي الذي نظمته لجان مقاومة مدني أمس إحياء لذكرى شهيد انقلاب ٢٥ أكتوبر محمد فيصل شعيرية والذي أصيب بشارع البحيرية بمدني بتاريخ ١٧ يناير قبل أن يرتقي شهيداً في ٢١ يناير ٢٠٢١م ، تعرض لقمع من قبل القوات النظامية مما أدى لاصابات بواسطة القنابل الصوتية بجانب اعتقالات وسط الثوار ، ورغم ذلك واصل الموكب سيره لمنزل الشهيد محمد فيصل شعيرية بحي الدباغة بودمدني.
وتحرك الموكب من أمام صيدلية الخير مروراً بشارع المستشفى ثم شارع الدكاترة الى شارع القبة حيث تم اعتراضه في المسافة الواقعة بين القبة والجامع الكبير ، وأطلقت القوات النظامية القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى لعدد من الاصابات بجانب اعتقال عدد من الثوار الذين ظلوا طوال الموكب يرددون عسكر يا قاتل شعيرية مناضل ودم الشهيد دمي وأم الشهيد أمي ، وغيرها من الشعارات المطالبة بالقصاص لشهداء الثورة السودانية ، وأقام الثوار ختمة قرآن لروح الشهيد محمد فيصل شعيرية، وخاطبت الثوار والدة الشهيد محمد عبداللطيف الدينمو الأستاذة آمنة حسين امام صيدلية الخير قبل تحرك الموكب وقالت : لن تنام عين القتلة والمأجورين وحتما ستكون نهايتهم إن لم تكن اليوم فغداً، واضافت : مثلما قتل محمد عبداللطيف الدينمو ستنبت أرض السودان ألف دينمو ، واردفت: نحن أمهات الشهداء لن نستضعف نفوسنا وتسقط الاحزاب الضعيفة الهزيلة التي باعت شهداء الوطن و النخب السياسية التي تراخت وتواضعت وأكلت ما أكلت ويسقط البرهان ، وكشفت عن مقتل ابنها بواسطة ٢٤ طلقة في الرابع والعشرين من مارس ، واختتمت والدة الشهيد الدينمو حديثها وقالت : رسالة لقاتل إبني إن لم تقتلك الحكومات ساقتلك أنا بدعاني وليس بالسلاح.
مدني – مزمل صديق
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر