– قمة من عديد الدول المتصادمة المصالح والمتشاكسة فيما بينها والمتربص بعضها ببعض والمتربص بعضها بالجرح السوداني غالبا فإن مايُكتب في بياناتها الختامية ليس هو الأهم… فالأهم هو مايُقال خارج البيانات
– وأهم ماقيل خارج بيان هذه القمة هو ماقاله السيسي لضيوفه كلٌّ على انفراد … إن شجرة الخرطوم إذا اتكأت فهي ستتكئ على (جمبها) الشمال (على مصر) ومصر هي من ستتحمل هذا ولهذا فهي لن تسمح بذلك …. وكلكم عودكم أرق من عود السودان!!!
– أما ما أرادت مصر أن تُلزم به هذه الدول نفسها في هذه القمة (التزاما مكتوبا فهو اعتبار أن القضية السودانية قضية داخلية ولايحق لطرف أن يتدخل فيها ( مقترحات حظر طيران أو أي حديث عن سد فراغ سلطة سياسية ) ( سامعنا ياأبي أحمد )
– بقية ماورد في البيان فهو مناشدات دبلوماسية عظم الظهر فيها هو قرارات الدولة السودانية
– التحليل الذكي هو الذي يُلخص قمة القاهرة في سطر واحد
( على دول الجوار ألا تتدخل في الشأن السوداني وعلى الدولة السودانية أن تحل قضيتها بالطريقة التي تريد) !!
– بمعنى( اشتغلوا شغلكم)
– في مثل هذه القمم أهم خُلاصاتها فيها هو مالايُكتب… بل هو مايُقال همسا على حواف ( الأُذن) !!!!
كتب حسن إسماعيل
شكراً مصر
١٣ يوليو ٢٠٢٣م
مصدر الخبر
