بحضور ممثلين لأكثر من خمسين دولة افريقية اختتم شباب أفريقيا قمتهم التي استمرت ثلاثة أيام في الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢، و التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أو كما يحلو لنا دائما أن نسميها عاصمة أفريقيا السياسية.
الشباب هم الشريحة الأكثر قدرة على البذل والعطاء و لا خلاف حول دور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي والنهضة و التقدم في اي بلد و ذلك لما تتمتع به هذه الشريحة من طاقات جباره و هائلة وقدرة على العمل و الإنجاز لا سيما أن الأوطان تبنى بسواعد بنيها خصوصا الشباب.
انعقاد أول قمة للشباب الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مبادرة قوية وذكية جاءت في توقيت تواجه فيه قارة أفريقيا تحديات متعددة
وتهدف القمة لتعزيز الرؤية والمشاعر الأفريقية بين الشباب الأفريقي، فضلا عن تعزيز التكامل ودور أفريقيا في القضايا الدولية.
وتبقى الآمال معقودة على الطاقات الشبابية لإحداث التغيير المنشود في ظل تحديات أمنية واقتصادية تواجه قمة الاتحاد الافريقي حول تحديات شباب القارة أنفسهم منها النزاعات والعنف والهجرة والبطالة و غيرها من القضايا المهمة بالنسبة للشباب.
القمةفرصة طيبة من المتوقع أن يتبادل القادة الإثيوبيون السابقون فيها خبراتهم مع الشباب، وفقًا للجنة المنظمة أن القمة ستعزز الأخوة الشبابية الأفريقية، و إن إثيوبيا ملتزمة بتعزيز رؤية عموم افريقيا، لأنه من الأهمية بمكان إدراك و استيعاب الأفارقة لمفهوم رؤية عموم افريقيا..
صحيفة الانتباهة
مصدر الخبر
