السياسة السودانية

قصف بالطيران ومواجهات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» في الخرطوم

[ad_1]

الخرطوم 1 مايو 2023 ـ تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع الاثنين، برغم إعلان الطرفين التزامهم بهدنة إنسانية لمدة 72 ساعة دخلت حيّز التنفيذ ليل الأحد.

ودخلت المعارك الحربية بين الطرفين يومها السادس عشر، وسط توسع في المناطق التي شهدها القتال الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية ومضادات الطيران ما أوقع عدد كبير من الضحايا وتدمير لمقار عسكرية ومدنية.

ومنذ الساعات الأولى للصباح شهدت الخرطوم وام درمان والخرطوم بحري تحليقا مكثفا للطيران الحربي الذي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع التي ردت عليه بالمضادات وسط حالة من الذعر الشديد أصابت السكان القاطنين في مرمى الاشتباكات.

وتكثف دول غربية من ضغوطها على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو من أجل حملهم على وقف دائم للقتال والانتقال للحوار لإنهاء الخلافات.

ونفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني، طلعات جوية استهدفت عدد من مواقع قوات الدّعم السريع، في كل من الخرطوم وامدرمان وبحري.

ونقل شهود عيان تحدثوا لـ”سودان تربيون” أن طائرات حربية قصفت موقع يتبع للدعم السريع في منطقة كافوري، علاوة على رتل يتبع لهذه القوات في شارع الإنقاذ بمدينة بحري، ومواقع تمركز القوات في محيط القصر الرئاسي وجنوب الخرطوم، وقرب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في أمدرمان.

واشاروا إلى أن الطيران الحربي قصف مستشفى شرق النيل، شرقي الخرطوم.

والأحد، قال الجيش إن قوات الدعم السريع حولت مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية، واتخذها مركزًا للعمليات بعد إخلاءها من المرضى.

واتهمت قوات الدّعم السريع الجيش السوداني بقصف مقر الدائرة الطبية التابع لها في ضاحية “شمبات” شمال العاصمة الخرطوم ما أدى لمقتل عدد غير معروف من الجرحى كانوا يتلقون العلاج في الموقع.

وقالت في بيان إن “الانقلابيين” اتخذوا مستشفى السلاح الطبي بأم درمان منصة للقصف المدفعي تجاه مقر الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع في شمبات بمدينة بحري”.

وافاد ان القصف تسبب في استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والجرحى من الدعم السريع والقوات المسلحة الذين تم إخلائهم للدائرة لتلقي العلاج.

واتهم البيان الجيش بخرق الهدنة الإنسانية المعلنة ومواصلة تحليق الطيران وقصف المدنيين في الأحياء السكنية.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى