قصة عائلة غرق قاربهم في البحر وعاشوا على البصل 38 يومًا
كشفت صحيفة ميرور عن تفاصيل حادثة غرق في البحر والعيش على الأسماك وبقايا الماء، وقعت في الحقيقة مع رجل أسكتلندي وعائلته عام 1971.
تفاصيل الوقعة
وفي التفاصيل، كان والد رجل أسكتلندي يدعى دوجلاس روبرتسون على وشك الإفلاس مما جعله يتخذ قرارًا بحزم الأشياء مع زوجته وأطفاله، واصطحابهم للإبحار حول العالم، ولكن غرق قاربهم، وأمضت الأسرة قرابة 6 أسابيع في البحر داخل “زورق” صغير.
وتعود القصة إلى عام 1971 حيث كان كل شيء يسير بسلاسة حتى هاجمت مجموعة من الحيتان القاتلة القارب ظنًّا منها أنه حوت آخر، وذلك على بعد حوالي 200 ميل من جزر غالاباجوس المنعزلة في الإكوادور.
أشبه بمطارق ثقيلة
ويسرد دوجلاس قائلًا: كانت الضربات أشبه بمطارق ثقيلة اصطدمت ببدن السفينة، وبدأنا في الغرق.. كانت المياه في كل مكان وكنت مرعوبًا، كل ما سمعته هو صراخ أبي يقول: اتركوا السفينة! قلت: إلى أين؟ نحن في وسط المحيط.. صرخ: إلى البحر!”.
وبينما بدا كل شيء فوضويًّا، استقرت الأمور بعد حوالي دقيقتين وكانت العائلة تجلس في قارب نجاة صغير من الألياف الزجاجية.
38 يومًا
رأى ما مجموعه 6 أشخاص، بمن فيهم دوجلاس، والده، أمه، شقيقان توأم ورُبان يختهم يغرق في البحر.
كان لديهم ما يكفي من الماء لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى بعض الأطعمة والحلويات، يقول دوجلاس: “لقد عشنا على البصل لمدة 38 يومًا”.
13 سلحفاة
وقد قامت المجموعة المكونة من 6 أفراد بإمساك 13 سلحفاة وربطها لتناولها، وأوضح أن لحم السلحفاة مذاقه مثل شرائح اللحم وحتى إنهم أكلوا بيضًا من داخلها.
كما قاموا بمص قطع من المطاط في محاولة لتكوين اللعاب لتخفيف عطشهم في يوم مشمس، حيث تحملت المجموعة المكونة من ستة أفراد كل ما يمكن أن يتخيله المرء.
وتم إنقاذهم بعد 38 يومًا، عندما رصدهم قارب صيد ياباني وقام بمساعدتهم ونقلهم.
صحيفة المواطن
مصدر الخبر