قتلى وجرحى في قصف مدفعي جديد على كادقلي
[ad_1]
كادقلي 16 أغسطس 2023– تجدد الأربعاء، القصف المدفعي على كادقلي من الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو ما أقع قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.
ومنذ يونيو الفائت، استأنفت الحركة الشعبية عملياتها الحربية ضد الجيش السوداني بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، برغم إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد وتجديده من وقت لاخر، حيث سيطرت الشعبية على عدد من مواقع الجيش بالقرب من كادقلي علاوة على حاميات عسكرية في محليات رشاد ودلامي.
وقال عثمان جبدان وهو ناشط من كادقلي ل”سودان تربيون” إن “قوات الحركة الشعبية، قصفت منذ ساعات الصباح الأولى مدينة كادقلي بقذائف الكاتيوشا استهدفت الأحياء الشرقيه والجنوبية والغربية ما أوقع عدد كبير من الضحايا وسط المدنيين لم يتم حصرهم حتى الآن”.
وأشار إلى أن استمرار القصف من مناطق خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية شرقي المدينة تسبب في فرار الاف المواطنين من أحياء حجر المك والردود والقادسية وبعض الأحياء الجنوبية يقيمون الآن في مدارس الملكية والرديف علاوة على البان جديد، وتحدث عن إغلاق كل الأسواق والمؤسسات الحكومية، مع معاناة كبيرة في الحصول على الغذاء.
من جهته أعلن والي جنوب كردفان محمد إبراهيم لدى تفقده الفارين من شرقي كادقلي، أن هجوم الحركة الشعبية وقصفها مدينة كادقلي خلال يوم الإثنين الفائت، خلف ستة قتلى وسبع عشر جريح معظمهم من النساء والأطفال.
مشيرا إلى أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المرابطة بالمدينة والنقاط الخارجية تمكنت من صد الهجوم وتواصل جهودها لمزيد من التأمين حتى يعود المواطنون إلى منازلهم.
ووجه الوالي نداء للحركة الشعبية لتحكيم صوت العقل ومراعاة الآثار المدمرة للحرب على انسان الولاية واللجوء إلى الوسائل والآليات السلمية لتسوية قضايا المنطقة على منبر التفاوض حتى ينعم المواطن بالسلام بعد معاناة استمرت لعشرات السنين مع الحروب والنزاعات المسلحة.
واكد حرص حكومة الولاية ولجنة الأمن على عدم إطالة إقامة المواطنين في مراكز الإيواء المؤقت متعهدا بتأمين المدينة والعمل على تلبية احتياجات السكان في ظل الطواري التي يعيشونها خلال هذه الأيام.
وخلافا لهجمات الشعبية، تعاني مدينة كادقلي من حصار مطبق على يد قوات الدعم السريع، التي تسيطر على محلية القوز في الحدود مع ولاية شمال كردفان، حيث وصول المواد الغذائية والأدوية للمدينة منذ ما يقرب على الثلاث أشهر وهو ما ينذر بفجوة غذائية ودوائية في الولاية.
المصدر