قانون جديد يجبر أبل على تغيير خصوصيتها في أجهزة آيفون
تختبر شركة أبل طرازات آيفون المستقبلية التي ستحتوي على منفذ شحن من نوع يو إس بي سي USB-C، بدلاً من المنفذ التقليدي للشركة من نوع Lightning الحالي، وفقاً لما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
وتأتي خطوة أبل للتوافق مع اللوائح الأوروبية الجديدة، والتي ستفرض على الشركات المصنعة للهواتف اعتماد منفذ USB-C فقط.
وبالإضافة إلى اختبار أجهزتها الجديدة التي ستأتي مع منفذ USB-C، تعمل أبل على محول من شأنه أن يسمح لأجهزة آيفون المستقبلية بالعمل مع الملحقات المصممة لمنفذ Lightning الحالي، فيما تخطط للاحتفاظ بموصل Lightning للموديلات الجديدة لهذا العام.
ومن خلال الانتقال إلى USB-C، ستعمل أبل على تبسيط مجموعة أجهزة الشحن التي تستخدمها أجهزتها المختلفة. إذ تعتمد معظم أجهزة آيباد وماك، بالفعل على منفذ USB-C بدلاً من Lightning.
وهذا يعني أنه لا يمكن لعملاء أبل استخدام شاحن واحد لأجهزة آيفون، وآيباد، وماك، وهو إعداد غريب نظراً لميل أبل إلى البساطة. كما أن أجهزة الشحن اللاسلكية لكل من آيفون وساعة أبل، يستخدمان منفذ USB-C لشحنهما.
وسيقلل هذا التحول من سيطرة أبل على سوق ملحقات آيفون. إذ تفرض الشركة على صانعي الملحقات دفع مقابل استخدام موصل Lightning، فيما يعد استخدام منفذ USB-C متوافق مع العديد من صانعي الأجهزة الاستهلاكية، بما في ذلك معظم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد، مما يقلل من احتمالية أن تتمكن أبل من ممارسة المستوى المعتاد من التحكم.
وأحد الأسباب الرئيسية لإجراء التغيير هو قرار الاتحاد الأوروبي بإجبار شركات تصنيع الهواتف والأجهزة الأخرى على اعتماد USB-C. وفي أبريل، تمت الموافقة على تشريع لمثل هذا المطلب بأغلبية الأصوات.
بدورها، قالت شركة أبل إن القانون الأوروبي سيضر بقدرتها على الابتكار.
وصرحت في بيان العام الماضي: “نحن قلقون من أن التنظيم الذي يفرض نوعاً واحداً فقط من الموصلات لجميع الأجهزة في السوق سيضر بالمستهلكين الأوروبيين من خلال إبطاء إدخال الابتكارات المفيدة في معايير الشحن، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسلامة وكفاءة الطاقة”.
البيان
مصدر الخبر