قال لي ما كترت المحلبية في وصف الحرية والتغيير بانتهازية سياسية ليس لها في تاريخ السودان الحديث مثيل؟!
فكينا (الصديق فكي علي) قال لي ما كترت المحلبية في وصف الحرية والتغيير بانتهازية سياسية ليس لها في تاريخ السودان الحديث مثيل؟!
الإجابة بسيطة:
هل في تاريخ السودان الحديث في قوة عسكرية عملت في السودانيين العملوهو الجنجويد؟!
هل في تاريخ السودان الحديث في أحزاب جاتها حركة جماهيرية باتساع وقوة جماهير ديسمبر ففتتها ومزقتها أشلاء وأضاعت مكتسابتها وشعاراتها زي الحرية التغيير؟
هل في تاريخ السودان الحديث في أحزاب عملت حكومة محاصصات حزبية في انتقال سياسي بذات فجاجة الحرية والتغيير ومخالفة صريحة للبند التاني في إعلانها الواثقت عليو الجماهير؟!
هل في تاريخ السودان الحديث في تحالف سياسي نقض عهوده للجماهير المفوضاو زي الحرية والتغيير؟
ياخ الكيزان ديل جو بي دبابة بالدرب دي ما انتهازية سياسية دا كسر عين واستبداد عديل؛ الكيزان ما جو على دماء شهداء وثورة عظيمة زي ديسمبر فنحوروها زي الحرية والتغيير. مناط الانتهازية السياسية إنك تصرف قوة غيرك في مصالحك الخاصة وبل فيما يضر بمصالح الزول الأداك القوة والتفويض، ودا شي لم يسبق الحرية والتغيير عليه أحد.
عمرو صالح يسن
مصدر الخبر