في ذكراها السابعة.. هكذا استذكر مغردون محاولة الانقلاب الفاشل بتركيا
أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب والأتراك الذكرى السنوية السابعة للمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا، في 15 يوليو/تموز 2016، التي اعتبروها نقطة تحول كبيرة جدا في مسار البلاد محليا وعالميا.
ورسميا أطلقت الحكومة التركية على ذكرى الانقلاب اسم يوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية”، وأصبح عيدا وطنيا تحتفل به سنويا في كافة الولايات بفعاليات وأنشطة مختلفة، بمشاركة المسؤولين على اختلاف مستوياتهم.
وتفاعل عدد من المسؤولين الأتراك على من وزراء إلى مساعدي رؤساء ونواب ورؤساء أحزاب مع ذكرى الانقلاب ونشروا العديد من التغريدات.
وترحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تغريدة عبر تويتر، على “الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن خلال التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة قبل 7 أعوام”، معربا عن امتنانه لهم.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا “في الذكرى السابعة للانقلاب نؤكد أنه من كل ركن من أركان بلادنا سنحيي ذكرى أبطال شهدائنا وقدامى المحاربين والملايين من أبناء الوطن الذين قالوا قفوا للخونة بعلمنا المجيد.. وسنصرخ لن تقسموا أمتنا، لن تكونوا قادرين على خفض علمنا، لن تمزقوا وطننا، لن تدمروا دولتنا”.
وهنأ الكثير من المغردين العرب الشعب التركي في ذكرى محاولة الانقلاب، مؤكدين أن الشعوب التي تحمي حريتها هي التي تستحق الحرية.
وفي 15 من يوليو/ تموز من عام 2016 تمكنت السلطات التركية وخلال 15 ساعة فقط، من إجهاض محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها مجموعة من الضباط المنتسبين لجماعة “الخدمة” التي يتزعمها فتح الله غولن المقيم في بنسلفانیا الأميركية.
وبدأت محاولة الانقلاب -التي لاقت اهتماما ومتابعة عالمية واسعة- في تمام الساعة العاشرة مساء من مقر رئاسة الأركان التركية بالعاصمة أنقرة، وقد تم إحباطها رسميا ظهر السبت 16 يوليو/تموز 2016.
وأعلن عن الانقلاب رسميا مع تمكن مجموعة من الجنود من السيطرة على مقر رئاسة الأركان، ومبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الكائن بمنطقة أوران بمدينة أنقرة في الوقت نفسه الذي قام فيه آخرون بإغلاق جسري “البوسفور” و”السلطان محمد الفاتح” في مدينة إسطنبول.
سكاي نيوز
وكاله سونا
مصدر الخبر