في جلسة (توباك ورقاقه) .. وكيل أولياء الدم .. (أبن العميد بريمة)
* أعمل بمصنع بنان، وألتحقت بالشرطة عقب وفاة والدي والآن برتبة ضابط
* تلقيت خبر الوفاة من صديق والدي ودفعته بالاحتياطي المركزي
* آخر مرة شاهدت فيها والدي مساء الثلاثاء 11/1/2022م
* كان يرتدي زي ملكي ونوع العربة التي يستقلها (صالون) وليس بوكس.
انعقدت جلسة الثوار المتهمين في مقتل العميد بريمة “توباك ورفاقه” أمس بمعهد العلوم القضائية بحضور هيئات الدفاع والاتهام، والمتهمين، واولياء الدم والمتهمين، وممثل الاتهام عن الحق العام ووكيل النيابة، ووكيل اولياء الدم حمزة على محمد بريمة حماد، وغياب الطبيب الذي حرر اورنيك “8” جنائي على الرغم من اعلانه .
قبيل بدء الجلسة أوضح قاضي المحكمة المعز بابكر الجزولي، بأنه لم ترد أي إفادة بشأن استلامه للإعلان للمثول أمام المحكمة، وقررت المحكمة إعادة إعلان الطبيب الذي حرر اورنيك 8 جنائي لمره أخرى بواسطة الأدارة العامة للمثول أمامها وذلك في الأحد القادم. ومن جهته طالب عضو هيئة الاتهام في الحق الخاص طارق النعمة بأن يتم نقل جلسات المحكمة بشكل مباشر، وبرّر ذلك لجهة أنها تؤثر على سير العدالة، ومن جهتها لم تستجب المحكمة للطلب وسمحت للاعلام بنقل وبث جلسات المحكمة، واشترطت بأن تتحمل الجهات والمؤسسات الاعلامية ذات الصلة المسؤولية القانونية في حال تم بث خلاف ذلك، وتحفظت بالطلب ضد الاجراءات .
اقوال وكيل اولياء الدم
عند بداية الجلسة تداخل ممثل هيئة الاتهام في الحق العام ووكيل النيابة عوض حميدة لمناقشة أقوال وكيل اولياء الدم حمزة علي حامد بريمة قائلا: يا حمزة وضح للمحكمة متى التقيت آخر مرة بالوالد؟ وماذا حدث يوم ١٣ /١/ ٢٠٢٢م، فاجاب ألتقيت به يوم 11 /1/ 2022م، وقال لي ماشي الشغل لان في استعداد للمليونية يوم 12، وفي ذات التاريخ عندما قدمت من دوام عملي الى المنزل ما بين العاشرة والعاشرة ونصف صباحا، قالت لي والدتي ابوك اتصل وسأل من اختك وفاق بأن مشت الدكتور، وقالوا ليهو ما مشت لان الشوارع مترسة، وبعد ذلك دخلت الغرفة ونمت، وبعد ضحيت ذهبت الشغل، عند المغرب قال والدي بأن المظاهرات تم تأجيلها ليوم 13 وسوف يكون في استعداد، لذلك لن يعود للمنزل.
وأضاف: ” في تاريخ 13/1/2022م انا رجعت البيت من الشغل عند الساعة التاسعة صباحا تقريبا، سألت والدتي هل وفاق مشت الدكتور قالوا لي البلد مترسة، ومافي طريقة وتناولت وجبة الإفطار، ودخلت نمته وكان ذلك ما بين الساعة العاشرة والعاشرة والنصف صباحاً، واثناء نومي قمت مفزوعاً على صوت أختي وهي تقول لي بأن والدي تم طعنه في المظاهرات وكان ذلك بعد اذان الظهر تقريباً، وكنت في الطابق الاعلى وعندما نزلت وجد عمي والسواق تحركوا صوب المستشفى، وأنا مكثت في المنزل مع اخواتي واتصل علي صاحب ابوي وقال لي ابوك اتوفى ربنا يرحموا، وكان ذلك بعد اذان المغرب، وبعد سماع الخبر اتصلت بعمي ابو القاسم بعد صلاة العصر تقريبا وقال لي ابوك اتوفى والدوام لله، وجاءوا بالجثمان بعد الصلاة العشاء.
الحادث المؤلم
عقب انتهاء وكيل اولياء الدم حمزة علي محمد بريمة من سماع اقواله تداخلت رئيس هيئة دفاع المتهم الأول “توباك” ايمان حسن عبد الرحيم لمناقشته اقواله قائلة: ياحمزة في البدء نعزيك في وفاة والدك له الرحمة والمغفرة، ثم أردفت ماذا تعمل؟ ومتى تم التحري معك؟ وفي يوم 13/ ماهو الزمن الذي عدت فيه الى المنزل بالضبط؟ وهل تعرفت على الجثمان؟
فأجاب: كنت اعمل عامل في مصنع بنان وبعد وفاة والدي ألتحقت بالشرطة، والآن ضابط شرطة، وقال: أما يوم 13 كنت شغال دوام ليلي ورجعت الساعة التاسعة ونصف صباحا الى المنزل، وتم التحري معي بعد اسبوعين من لحظة وقوع الحادثة، وبرر عدم فتح الجثمان للتعرف عليه لجهة أن شقيقته رفضت ذلك، لكن عمه وخاله اكدوا له بأنهم تعرفوا على المرحوم.
ومضت ايمان: بالضبط متى علمت بالحادث المؤلم ومن من؟ ومتى آخر مرة ألتقيت بالمرحوم؟ وماهي نوع السيارة التي يقودها؟ فاجاب: لا أعلم بالضبط لحظة سماع وقوع الحادثة بالضبط لكن بعد آذان الظهر وقريب العصر تقريباً، وأول شخص سمع بالحادثه اختي، وآخر مره شاهدت فيها والدي يوم الثلاثاء بالمساء 11/1/2022م، وكان يرتدي زي ملكي ونوع العربة التي يستقلها (صالون) ليس بوكس.
ثم تداخل دفاع المتهم الثاني المحامي آدم بكر لمناقشة وكيل أولياء الدم، قائلاً ذكرت بأنك لم تخرج من المنزل بعد سماع الحادث ومكثت في المنزل. هل عملت أين ذهبا عمك وخالك؟ وضح للمحكمة الموقرة كيف تلقيت الخبر والزمن؟ فأجاب: نعم كما ذكرت سلفا مكثت في المنزل بمعية شقيقاتي ووالدتي، أما حول تأكيد خبر الوفاة تلقيته من مكالمة هاتفية من صديق والدي ودفعته ضابط بالاحتياطي المركزي عيساوي قيدوم، وكان ذلك بعد صلاة العصر تقريباً.
وأضاف بكر: ياحمزة ذكرت من خلال اقوالك بأنه تم التحري معك بعد اسبوعين من لحظة وقوع الحادثة وضح للمحكمة أين تم ذلك ومن المتحري؟ فأجاب: في نيابة بحري، والمتحري مولانا محمد زين.
عقب انتهاء دفاع المتهم الثاني من المناقشة تداخلت دفاع المتهم الثالث المحامية سعاد محمد لمناقشة وكيل اولياء الدم، قائلة : ياحمزة ذكرت في افادة سابقة للمحكمة كان هناك اتصال بينك وبين والدتك، هل أنت كنت موجود وقت الاتصال؟ فأجاب لا والدتي هي التي قالت لي والدك اتصل وقال الموكب اتأجل.
ومضت سعاد: والدك كانت له متعلقات مثل الهاتف والبطاقة هل استلمتموها ومتى كان ذلك؟ نعم استلمتها أحدى شقيقاتي يوم الجمعة 14 /1/2022م، وقاطعته، ذكرت من خلال أقوالك في المحكمة تم التحري معك بعد اسبوعبن من الحادث أما في محضر التحري تم تدوين الافادة بعد شهر وضح للمحكمة ذلك؟ فأجاب: لم أذكر ذلك.
التأكد من الجثمان
تداخلت دفاع المتهم الرابع المحامية انعام صالح عتيق قائلة: يا حمزة وضح للمحكمة الموقرة، عندما غادر المرحوم المنزل ماذا كان يرتدي؟ وهل لديك علم بأن المرحوم لديه زي آخر في مكان عمله؟ وكيف تأكدت من الجثمان بأنه لوالدك؟
فأجاب: لا اذكر ماذا كان يرتدي، ولا أعلم بأن لديه زي آخر في مكان عمله، وقال أما حول الجثمان سألت عمي وخالي وقالو لي تأكدوا بأن والدي المرحوم وتعرفوا على وجهه من غير كفن.
رفيق والدي
ومن جهته وجه قاضي المحكمة المعز بابكر الجزولي سؤال إلى وكيل أولياء الدم حمزة متى تلقيت خبر الوفاة ومِن منْ ؟ فأجاب: من رفيق والدي ودفعته في الاحتياطي المركزي الضابط عيساوي قيدوم بعد صلاة العصر تقريباً، وقال لي الوالد اتوفى ربنا يرحموا، ثم قال لي داير تشوفوا ولا نجيبوا ليك؟ فقلت له اكرام الميت دفنه جيبوا البيت. وفي نهاية الجلسة اعلنت المحكمة ارجاء الجلسة إلى الأحد القادم واعلان الطبيب الذي حرر اورنيك 8 جنائي العقيد أحمد والشاهد مرتضى هاشم.
فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر