السياسة السودانية

في انتظار قرارات البرهان !!

قرارات في انتظار البرهان !!
أو
في انتظار قرارات البرهان!!
** صحيح أن هذا الوقت ليس وقت انتقاد القيادة فإن للنقد أوقاته ومواقيته فهذا وقت توحيد الضربة في اتجاه العدو وإيذائه ومحاصرته ولكن …. !!
** هذا لايُسقط أهمية توجيه النصح فإن كان للنقد مواقيت فإن كل المواقيت تصلح للنصح والتذكير
** نعم لانريد أن ننكأ الجراح الآن فهذا وقت دسها والتحامل عليها ولكننا نريد أن نقول للبرهان أنه في واحدة من خطاباته كان قد تغزل في (شباب وطنيين) تقدموا له بوثيقة (دستور المحامين) والتي تمخض عنها لاحقا الإتفاق الإطاري والذي كان سببا ومدخلا مباشرا لهذه الحرب ، بل أن الامتيازات الضخمة التي منحها الإتفاق الإطاري لحميدتي هي التي جعلته مسعورا مجنونا يندفع للحرب بكل هذا العنف فالمطلوب الآن أن نذكر أن( الشباب الوطنيون) الذين تقدموا بهذا المشروع قد تحولوا إلى طابور خامس للتمرد ومامن شئ أخطر من العدو في كل حرب مثل طابوره الخامس
** والمعلوم بالضرورة أن الطابور الخامس لايُقاتل بالجيوش بل يُقاتل بأجهزة الدولة وقراراتها وتحركاتها
** فالشباب الوطنيون الذين سبق للقائد أن تغزل فيهم هم ذاتهم الذين كان سيتم تعيينهم في حكومة انقلاب حميدتي وهم ذاتهم الذين سافروا إلى كمبالا ونيروبي ليحرضوا ضد الجيش وسلاح طيرانه وهم الذين يُعلنون علاقتهم جهرا بالتمرد في توغو ومن قبلها في أديس ونيروبي ( شفت كيف) !!
** فالمطلوب الآن أن تصدر الدولة القرارات الآتية… أولا :- الإعلان أن الجيش والقوات المسلحة أنهت كل علاقة لها بتفاهمات الإتفاق الإطاري التي كانت جارية ماقبل انقلاب حميدتي وأنه لاعودة لهذه الطاولة أبدا ثانيا :- المعركة الآن هي معركة دحر التمرد وأن القيادة إذ تعتبر أن الدعم السريع قوة متمردة فإنها تعلن كل من يتعاون معها أو يلتقي بها فهو في عداد المتمردين وستتم ملاحقته قضائيا ( أين النائب العام يابرهان؟)
** لم يعد خافياً أنه لم تعد هنالك فوارق بين التمرد وبين أحزاب الإطاري وعليه فهم شركاء في جريمة هذا الحريق ولابد من إعلان ذلك حتى لاتعد هذه المجموعة الخاسئة تصلح للاستخدام الاستخبارتي بطرح المقترحات السياسية المفخخة على أن يتولى النائب العام تقنين ذلك ( أين النائب العام يابرهان)؟؟
** ثم ينسحب هذا على المدنيين من الجواسيس والطوابير داخل الخرطوم الذين يتخذون لأنفسهم أغطية نقابية ومهنية فيجب ألا تتوقف عمليات فتح البلاغات اليومية في مواجهتهم وتوقيفهم واعتقالهم
** بعض المواطنين ضعاف النفوس الذين لايهمهم سوى الكسب الشخصي فتورطوا في انشطة نفعية هدامة يُزودوا التمرد بالوقود والذخيرة فيجب التشهير بهؤلاء في نشرات التلفزيون الرسمية بعد فتح بلاغات في مواجهتهم ومحاكمتهم بقانون الطوارئ ونشر صورهم ( أين قانون الطوارئ يابرهان) ؟؟
** ثم أن قرارات الدولة بخصوص إعلان الدعم السريع قوة متمردة يجب أن يتبعه العديد من التعميمات والتي من أهمها التعميمات عبر وزارة الخارجية تحذر فيها دول المنطقة من التعامل مع المتمردين وأذنابهم وطابورهم الخامس
** ضرورة حجب الصفات الرسمية والدستورية عن كل الذين يعلنون علاقتهم بالتمرد أو يعلنون حيادهم تُجاهه أو يستخدمون لغةً رخوة في هذا الظرف
** تنشيط وتحريك القرارات والأحكام القضائية ضد المدعو ياسر عرمان فمن أمن العقاب أساء الأدب وها هو يحدث الناس الآن الآن عن فوائد هذه الحرب قد كسرت القوة الصلبة للجيش خاب وخسر وخسئ
** ثم قرارات النائب العام التي تقطع كل لسان يقدح في شرف قوات الشعب المسلحة أو أن ينسبها إلى جهة ما تصغيرا أو تقليلا لشأنها
** نعم في انتظار قرارات البرهان الموازية والمساندة للفعل العسكري للجيش على الأرض وهي قرارات تعطي للدولة هيبتها وصولجانها
** ولن نتساءل عن الخط السياسي للقيادة الآن فالخط السياسي والوطني قد حدده عامة الناس على الأرض( ولن يزيغ عنه إلا هالك) …. والله

حسن اسماعيل
٢٠٢٣/٧/٢٣

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى